قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن جريمة اغتيال الشهيد محسن فخري زادة ارتكبها مثلث شريرومنحوس.

إيران برس - إيران : وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي وردا على سؤال مراسل وكالة إيران برس للأنباء بشان أبعاد اغتيال الشهيد فخري زاده، أشار خطيب زادة إلى أن اسم فخري زاده كان مدرجا على قائمة زمرة المنافقين منذ منتصف الثمانينيات، ثم ذكر في المعلومات التي قدمها الكيان الإسرائيلي الى الأمم المتحدة وبعدها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه تم إدراج اسم الشهيد فخري زاده في قائمة العقوبات إلى جانب آخرين ،منذ عام 2007 ، في القرار 1747 ، ولكن تم حذف بعضها من القائمة بعد الاتفاق النووي ، لكن ترامب أعاد إضافة بعض الأسماء إلى القائمة، مشيرا الى  ان دور الشهيد لا ينكر بصفته كان أحد المساهمين في الاتفاق النووي خلف كواليس المباحثات النووية.

وفيما يتعلق ببعض التقارير التي تفيد بأن وثائق واجتماعات وعمليات التفتيش التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تلعب دورًا في تحديد واغتيال المدير السابق لمنظمة الأبحاث والابداع التابعة لوزارة الدفاع ، أكد متحدث الخارجية  أن إيران لم ولن تمنح المزيد من الوصول إلى الوكالة.

وقال خطيب زاده إن علاقات إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، رغم بعض الاختلافات الفنية كانت في إطار الاحترام المتبادل، معربا عن أمله في استمرار النهج المهني والفني للوكالة.

وبشان برقيات الادانات اكد خطيب زادة تلقينا الكثير من البرقيات من دول مختلفة في مناطق جغرافية في استشهاد الدكتور فخري زاده " مشيرا الى أن بعض الدول الأوروبية دعت طهران إلى ضبط النفس في أعقاب اغتيال الشهيد محسن فخري زاده، فيما اتخذت ست دول عربية من سبع دول في الخليج الفارسي اتخذت موقفًا ، وبقيت دولة واحدة وعليها أن تعيد النظر في سياساتها". 

وأشار خطيب زادة في جانب اخر من المؤتمر الى الرحلة الطارئة لبومبيو للمنطقة، وقال ان الاميركان وضعوا كل هيبتهم وما كان لديهم في سلة الضغط على الشعب الإيراني ولكنهم لم يحققوا أياً من أهدافهم. 

كما نفى المتحدث باسم السلك الدبلوماسي اغتيال قائد للحرس الثوري الإيراني على الحدود العراقية السورية ، قائلاً: "ليس لدينا أي تقارير عن غارات بطائرات مسيرة على قائد الحرس الثوري في سوريا ، ويبدو أن الخبر مختلق من قبل بعض وسائل الاعلام.

وختاما وبشان آخر المستجدات بشان وضع الدبلوماسي الإيراني "أسد الله أسدي" ، اوضح خطيب زادة بأن النيابة البلجيكية تقدمت بطلب لإصدار حكم لكن المحكمة لم تصدر حكمًا ، مردفا ان "أسد الله أسدي" ضحية مؤامرة ، تقف زمرة المنافقين الإرهابية في احدى طرفيها، والطرف الآخر حملة الضغط الأقصى، فيما ستواصل إيران بذل قصارى جهدها لحماية مواطنيها.

44

إقرأ المزيد

السفير الإيراني في دمشق: اغتيال فخري زادة لن يمر دون حساب

غريب آبادي: على الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعلان موقفها بشأن اغتيال الشهيد فخري زادة