كشف موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي أن اعتماد الولايات المتحدة على اختبار خاطئ لاكتشاف فيروس كورونا المستجد، هو وراء تفشي الفيروس بشكل كبير.

ايران برس - أميركا : وأكد الموقع أن الاختبار الأميركي تم تطويره في 17 يناير الماضي، بمجرد إعلان تفشي التسلسل الجيني لفيروس كوفيد – 19.

وأشار إلى أن الاختبار يعتمد على مطابقة التسلسل الجيني للفيروس بعينات مأخوذة من حلق أو لعاب المصاب، بينما اختبار الصين يعتمد على البحث عن أجسام مضادة محددة ينتجها الجسم لمكافحة الفيروس.

كريستيان دروستن، الباحث في المركز الألماني لأبحاث العدوى، الذي طور أحد الاختبارات الأولى للفيروس، قال بدوره إن من المفيد للبلدان تطوير اختبارات متعددة في حال تبين أن أحد الاختبارات المعملية كان خاطئًا.

وأضاف: "إذا كنا في شك بشأن اختبارنا، أو إذا كان هناك خطأ في أهداف الاختبار، أو تحور الفيروس أو شيء ما، فيمكننا الانتقال إلى الاختبار الذي يستخدمه مختبر آخر".

وكان عدد الإصابات التي أعلنتها أميركا حتى 7 فبراير الماضي، 12 حالة فقط.

66

اقرأ المزيد

إيران تزيح الستار عن كاميرات حرارية ذكية لكشف المصابين بـ"كورونا"

موسوي: كورونا تحدٍ عالمي