إيران برس - إيران:
أهمية الخبر:
التعاون العلمي يفتح قنوات بديلة للمعرفة والتكنولوجيا، ما يقلل من تأثير الضغوط الخارجية. كما أن دول المنطقة تستثمر بكثافة في العلوم الطبية، ما يجعل إيران أمام تحدي اللحاق بالركب أو التخلف عنه.
الصورة العامة:
قال محمد رضا ظفرقندي، اليوم الاثنين، في الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان بحوث وتقنيات العلوم الطبية "رازي" في مركز المؤتمرات الدولية "أبوريحان" بجامعة "الشهيد بهشتي" في طهران: هذا المهرجان يُعدّ أرقى مهرجان في مجال الصحة، وهو منصة للتخطيط من أجل دفع الشباب نحو مستقبل أفضل.
ماذا يقول:
قال ظفرقندي إن العلم ليس مجرد بحث أكاديمي، بل أداة سياسية واقتصادية وثقافية لمواجهة العقوبات وتعزيز المكانة الدولية، وتحفيز الشباب نحو الريادة، داعيًا إلى إنشاء آليات تجعل نتائج البحوث الجامعية تدخل سريعاً في دورة الإنتاج والخدمات الصحية، مع اعتبار الصناعة شريكاً أساسياً في منظومة الصحة.
ووصف وزير الصحة الإيراني الباحثين بأنهم "مصابيح الطريق"، أي أن كل ورقة بحثية أو فكرة جديدة هي جزء من مشروع نهضة وطنية وضمان لمستقبل الأجيال.
نظرة أعمق:
الحديث عن التعاون الدولي ليس مجرد علمي، بل رسالة سياسية بأن إيران تبحث عن منافذ للتفاعل رغم العقوبات.
إدماج البحث في الصناعة يهدف إلى خلق قيمة اقتصادية محلية وتقليل الاعتماد على الخارج.
zahra moheb ahmadi