إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
كلمة الحوثي تعكس تصاعد الخطاب المقاوم في اليمن، وتربط بين المواجهة مع إسرائيل وأميركا وبين مشاريع الهيمنة العالمية، مع تأكيد على استمرار العمليات العسكرية رغم الضغوط الأميركية.
الصورة العامة:
المنطقة تشهد توترات متزايدة: العدوان الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، الاستباحة في سوريا، والجسر الجوي العسكري الأميركي لدعم إسرائيل. في المقابل، تؤكد أنصار الله أن عملياتها مستمرة ولن تتوقف، ما يعكس اتساع دائرة الصراع الإقليمي.
ماذا يقولون:
الحوثي: "المواجهات القادمة مع العدو جولات مؤكدة ولا شك فيها."
"العدوان الأميركي على بلدنا بذل فيه كل مساعيه لمنع شعبنا وجيشنا عن مواصلة الإسناد لغزة ومع ذلك فشل."
"الأميركي لم يتمكن بكل أنواع سلاح من إيقاف عمليات جيشنا العسكرية في نصرة الشعب الفلسطيني."
"عملياتنا استمرت حتى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، ولن يتمكن الأميركي من إيقافها مستقبلاً."
"السلاح الذي بأيدينا هو سلاح بأيدي أمة معتمدة على الله، متوكلة عليه تنطلق انطلاقة مبدئية قرآنية."
النقاط الرئيسية:
وصف القوى الغربية والإسرائيلية بأنها "طاغوت العصر".
تحذير من مشاريع "تغيير الشرق الأوسط" كغطاء للهيمنة.
تأكيد استمرار العمليات العسكرية رغم الضغوط الأميركية.
رفض دعوات نزع سلاح المقاومة.
ربط الصراع في فلسطين بقضايا إقليمية وعالمية مثل سوريا وفنزويلا.
نظرة أعمق:
خطاب الحوثي يضع المواجهة مع إسرائيل وأميركا في إطار صراع حضاري ممتد، ويؤكد أن عناصر القوة لدى الأمة تكمن في المقاومة والاعتماد على الله. كما يبرز فشل واشنطن في إيقاف العمليات العسكرية الداعمة لغزة، ويعكس رؤية تعتبر أن الصراع لن يتوقف بل سيتصاعد في المراحل المقبلة.
kobra aghaei