أهمية الخبر:
يسلّط الضوء على شخصية دينية بارزة كان لها تأثير سياسي واجتماعي كبير في القرن الرابع عشر الهجري.
يعكس استمرار حضور المرجعيات الدينية في الوعي الجمعي ودورها في التاريخ الثوري الإيراني.
يبرز مكانة الحوزة العلمية في مشهد كمنبر للعلم والجهاد.
الصورة العامة:
المؤتمر بدأ برسالة مصوّرة من قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي خامنئي، تلتها كلمات من كبار العلماء، وسط حضور واسع في الحرم المطهر للإمام الرضا (ع).
وفيما بعد، قُرئت رسالة آية الله السبحاني من أساتذة الحوزة العلمية في قم، وأُلقيت كلمات من آية الله عليرضا أعرافي (مدير الحوزات العلمية)، وآية الله أحمد علم الهدى (ممثل ولي الفقيه في خراسان الرضوية)، وآية الله أحمد مروي (تولية العتبة الرضوية المقدسة).
ماذا يقولون:
قائد الثورة آية الله خامنئي: «آية الله الميلاني كان قمة الحوزة العلمية في مشهد.»
آية الله أعرافي: الميلاني يسطع كالنجم بين المراجع الكبار، وبُعده السياسي والثوري من أبرز خصائصه.
آية الله علم الهدى وآية الله أحمد مروي: أكّدا على دوره في دعم الثورة الإسلامية ومواقفه الحاسمة ضد نظام الشاه.
النقاط الرئيسية:
انعقاد المؤتمر يوم الخميس (25 ديسمبر) في الحرم الرضوي.
بث كلمات وصوت آية الله الميلاني للحاضرين.
مشاركة شخصيات دينية بارزة: آية الله السبحاني، آية الله أعرافي، آية الله علم الهدى، آيه الله مروي.
التركيز على دوره السياسي في مواجهة نظام الشاه ودعمه لنهضة الإمام الخميني (ره).
نظرة أعمق:
آية الله الميلاني (1274-1354 الهجري الشمسي - 1895- 1975 الميلادي) لم يكن مجرد مرجع تقليد، بل كان رمزاً للمقاومة السياسية والدينية. انتقاله من النجف الأشرف إلى مشهد المقدسة عام 1347 هـ.ش شكّل نقطة تحول في الحوزة العلمية هناك، حيث جمع بين العمق الفقهي والجرأة السياسية. مواقفه وفتاواه في العقود الأخيرة من حياته ساهمت في تعبئة العلماء والشعب، مما جعله أحد الأعمدة الفكرية والسياسية للثورة الإسلامية.
kobra aghaei