أكد وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي في كلمته أمام المؤتمر الدولي ‘‘ القانون الدولي تحت الاعتداء، العدوان والدفاع’’ أن الاعتداء على إيران بدأ بأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن الدبلوماسية كانت أولى ضحايا الحرب التي استمرت 12 يوماً.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: 

تصريحات عراقجي تكشف عن تصعيد خطير في المواجهة، حيث تُتهم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وتهديد الاستقرار الإقليمي.

الصورة العامة:

الكيان الصهيوني، المدعوم بلا قيد من واشنطن وبعض الحكومات الأوروبية، يواصل طموحاته العسكرية مستخدماً ترسانة غربية ضخمة، فيما تُتهم عملياته بارتكاب جرائم كالإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

ماذا يقولون:

وزير الخارجية: "الاعتداء على إيران بدأ قبل أن تسقط القنابل على الأرض، إذ أصابت أولاً جسد المفاوضات بين إيران وأمريكا."

"الدبلوماسية كانت أول ضحية للحرب."

النقاط الرئيسية:

- العدوان على إيران جاء بأوامر من الرئيس الأمريكي.

- المفاوضات بين إيران وأمريكا (خمس جولات) انهارت قبل الجولة السادسة المقررة في 25 خرداد 1404 (15 يونيو 2025).

- الكيان الصهيوني متهم بارتكاب مجازر وإبادة جماعية بدعم أمريكي وأوروبي.

- استهداف المدنيين، اغتيال القادة في منازلهم، وضرب المنشآت النووية السلمية.

- انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة ونظام الضمانات وعدم الانتشار.

نظرة أعمق: 

تصريحات وزير الخارجية الإيراني تعكس رؤية إيران بأن الحرب ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل محاولة منظمة لتقويض الدبلوماسية وإلغاء أي مسار تفاوضي. الاتهامات الموجهة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة تضع الصراع في إطار أوسع: صراع على الشرعية الدولية، حيث تُتهم القوى الغربية باستخدام القانون الدولي بشكل انتقائي لتبرير تدخلاتها، بينما تُتهم بانتهاكه في الميدان.

 

kobra aghaei