إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) يعكس هذا القرار تصعيدًا جديدًا في التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة، ويشير إلى استعدادات داخلية لمواجهة سيناريوهات عسكرية محتملة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الأمريكية على حكومة مادورو، وسط اتهامات دولية بشأن انتهاكات في ما تسمى بـ عمليات مكافحة المخدرات.
تفاصيل الخبر)
مادورو أعلن من العاصمة كاراكاس أن تشكيل ’’قيادات دفاع وطني‘‘ يهدف إلى تنظيم المقاومة الشعبية والدفاع المحلي في حال وقوع تدخل عسكري أمريكي.
هذه القيادات ستكون تابعة للقيادة العملياتية الاستراتيجية، وستعمل على دعم العمليات العسكرية وضمان استمرار الخدمات العامة والبنية التحتية الحيوية.
مادورو دعا الشعب إلى الاستعداد التام للدفاع عن ’’الميراث المقدس‘‘ للبلاد، مؤكدًا أن قواته تضم 4.5 ملايين شخص جاهزين للرد على أي هجوم.
في المقابل، أصدرت واشنطن أمرًا تنفيذيًا في آب/أغسطس الماضي لزيادة استخدام الجيش في أميركا اللاتينية، وأرسلت سفنًا حربية وغواصة إلى سواحل فنزويلا.
وصرح وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، بأن الجيش الأمريكي جاهز لتنفيذ عمليات تشمل تغيير النظام في فنزويلا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد صرّح بأن ’’أيام مادورو كرئيس معدودة‘‘.
والهجمات الأمريكية الدموية على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ بذريعة مكافحة تهريب المخدرات أثارت جدلًا دوليًا بشأن ’’القتل خارج نطاق القانون‘‘.
النقاط الرئيسية)
مادورو يشكّل قيادات دفاع وطني لمواجهة تهديدات أمريكية
واشنطن ترسل قوات بحرية وتلوّح بتغيير النظام
فنزويلا تحشد 4.5 ملايين شخص استعدادًا لأي تدخل
جدل دولي حول الهجمات الأمريكية على قوارب مدنية
تصريحات ترمب تزيد من حدة التوتر السياسي بين البلدين
نظرة أعمق) تشكيل قيادات دفاع وطني في فنزويلا يعكس تحوّلًا في الاستراتيجية الداخلية لمواجهة الضغوط الخارجية، ويؤشر إلى استعدادات ميدانية لاحتمال التصعيد العسكري. في المقابل، التصريحات الأمريكية والتحركات العسكرية تعزز من احتمالات المواجهة، ما يضع المنطقة أمام تحديات أمنية وسياسية متزايدة، وسط غياب واضح لأي جهود دبلوماسية لاحتواء الأزمة.
manouchehr mahdavi