إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يعكس هذا التصريح حجم الكارثة التي يواجهها القطاع الزراعي في غزة، ويكشف عن تداعيات الحصار الإسرائيلي على الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى دعم عاجل لإعادة تأهيل البنية الزراعية المدمرة.
تفاصيل الخبر)
المهندس محمد عودة، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أكد أن ما يُزرع حاليًا لا يتجاوز 5% إلى 10% من الأراضي الصالحة للزراعة.
الاحتلال الإسرائيلي يمنع الوصول إلى ما بين 35% و40% من الأراضي الزراعية عبر ما يُعرف بـ ’’الخط الأصفر‘‘، وهي من أكثر الأراضي خصوبة.
حتى في المناطق المتاحة، تواجه الزراعة تحديات كبيرة بسبب انعدام الاستثمار ومنع إدخال الأسمدة والمبيدات وشبكات الري.
يعتمد المزارعون على مدخلات قديمة أو مهربة، ما يؤثر سلبًا على جودة وكمية الإنتاج.
الإنتاج الزراعي الحالي لا يتجاوز 30 ألف طن، أي ما يعادل 5% إلى 7% من إنتاج ما قبل الحرب.
البنية الزراعية تعرضت لدمار واسع نتيجة القصف المكثف والمتفجرات الثقيلة، وصفه عودة بأنه ’’يفوق آثار الحرب العالمية‘‘.
الاحتلال يسمح بإدخال كميات محدودة من بعض المنتجات الزراعية بشكل انتقائي، ما يعمّق الأزمة.
قبل الحرب، كانت غزة تحقق اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 115% وتصدر 15% من إنتاجها، لكن هذا الإنجاز انهار بالكامل.
الحكومة في غزة غير قادرة على تنفيذ سياسات فاعلة لإعادة الإعمار بسبب تحكم الاحتلال الكامل في المعابر.
النقاط الرئيسية)
90% من الأراضي الزراعية في غزة خارج الخدمة
الاحتلال يمنع الوصول إلى الأراضي الخصبة ويمنع إدخال المستلزمات
الإنتاج الزراعي تراجع بنسبة تفوق 90%
البنية التحتية الزراعية مدمرة بشكل شبه كامل
الحكومة في غزة عاجزة عن إعادة التأهيل بسبب الحصار
نظرة أعمق) يمثل هذا الانهيار في القطاع الزراعي تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي في غزة، ويعكس سياسة ممنهجة لتجفيف مصادر العيش الأساسية للسكان. كما أن استمرار الحصار ومنع إدخال المستلزمات الزراعية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة، تستدعي تحركًا فوريًا لإنقاذ ما تبقى من هذا القطاع الحيوي، وضمان حق الفلسطينيين في الزراعة والغذاء والحياة الكريمة.
manouchehr mahdavi
