أهمية الخبر:
يجدّد الحدث الشرعية الرمزية للمقاومة عبر حضور عوائل الشهداء وإظهار التماسك الاجتماعي والسياسي في بيئتها، ويُرسّخ سردية الاستمرار والثبات رغم التحديات، بما يعزّز الروح المعنوية والالتفاف الشعبي حول القيادة والنهج المقاوم.
الصورة العامة:
شهد المهرجان حمل صور الشهداء ورفع شعارات التضحية والشهادة في مجمّع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت، واختُتم بكلمة للأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم، فيما وثّقت وكالة إيران برس المشاهد الحصرية من موقع الحدث.
ماذا يقولون:
- أب شهيد: شدّد على أنّ المقاومة بدأت عام 1982 واستمرّت بتضحيات شهدائها، مؤكّدًا أنّ النهج محفوظ ما دام بقي مقاوم واحد، وأن النصر للمؤمنين والمظلومين، والسلام لشهداء غزة.
- أم شهيد: دعت إلى الحرية والكرامة على نهج الشهداء، وأكدت الوفاء لخط المقاومة بقيادة الشيخ نعيم قاسم، وأن الجرح لا يهدأ إلا برفع كلمة الحق والإباء.
- أم شهيد أخرى: دماء الشهداء، بما فيها دماء «سيدنا الأقدس» السيد حسن نصر الله، زادت اليقين والثبات، وجعلت كل بيتٍ بيت شهيد ... النصر قريب والثأر حتى تحقيقه.
النقاط الرئيسية :
- الفعالية: مهرجان مركزي بعنوان «عندما نستشهد ننتصر» لإحياء يوم شهيد حزب الله.
- المتحدث الأساسي: كلمة للأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم تحمل رسالة الثبات واستمرار النهج.
- الرسالة: ربط الشهادة بالانتصار والكرامة، ودعوة لتجديد العزيمة ومواصلة الطريق.
- الأثر الرمزي: تعزيز الروابط بين القيادة والعائلات والقاعدة الشعبية عبر خطاب يؤكد الاستمرارية والتضحية.
- التغطية الإعلامية: توثيق حصري للمشاهد بواسطة مراسل وكالة إيران برس الدولية في لبنان.
نظرة أعمق:
المهرجان يعمل كأداة تنظيمية وسياسية لإعادة إنتاج السرد المقاوم وتحويله إلى طاقة اجتماعية، حيث يعزّز الخطاب الجماهيري الشرعية الرمزية ويؤكد التزام القاعدة الشعبية والعائلات بالنهج، مرسلاً رسالة داخلية وخارجية بأن التضحيات تُبنى عليها قوة واستراتيجية مستمرة حتى تحقيق النصر.
kobra aghaei