إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يعكس هذا الحدث تباينًا في المواقف السياسية والشعبية تجاه الانتخابات، ويبرز تأثير التيارات الدينية والسياسية في توجيه الرأي العام، خاصة في ظل دعوات المقاطعة من قبل التيار الصدري، أحد أبرز القوى السياسية في العراق.
تفاصيل الخبر)
بدأت المرحلة الخاصة من الانتخابات البرلمانية العراقية صباح الأحد، وشملت فقط القوات الأمنية والعسكرية والنازحين في المخيمات.
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة مشاركة القوات الأمنية بلغت 60% حتى ظهر اليوم، بينما بلغت نسبة مشاركة النازحين 38% فقط.
من أصل 1,313,980 ناخبًا مؤهلًا، أدلى 816,147 شخصًا بأصواتهم حتى منتصف اليوم.
بالتزامن مع التصويت، نشر مقتدى الصدر هاشتاغين: ’’مقاطعو الانتخابات‘‘ و’’أنقذوا العراق‘‘، داعيًا القوات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتهم.
قال الصدر: ’’تجربة المجرب خطأ‘‘، معتبرًا أن إعادة انتخاب نفس الوجوه تعني ترسيخ الفساد.
كان الصدر قد أعلن سابقًا انسحابه من الانتخابات، وبدأ أنصاره في مناطق نفوذه حملات دعائية معاكسة لحث المواطنين على عدم المشاركة.
من المقرر أن تُجرى المرحلة العامة من الانتخابات يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، لاختيار أعضاء البرلمان العراقي السادس بعد سقوط نظام المقبور صدام، وعددهم 329 نائبًا.
النقاط الرئيسية)
نسبة مشاركة القوات الأمنية: 60%
نسبة مشاركة النازحين: 38%
عدد المصوتين حتى منتصف اليوم: 816,147
مقتدى الصدر يدعو لمقاطعة الانتخابات ويصفها بتكرار الفساد
المرحلة العامة للانتخابات تُجرى في 11 نوفمبر الجاري
نظرة أعمق) تبرز هذه الانتخابات حالة الانقسام السياسي في العراق، حيث تتقاطع المشاركة الأمنية المرتفعة مع دعوات المقاطعة من التيار الصدري، ما يعكس تعقيدات المشهد الانتخابي. كما أن ضعف مشاركة النازحين يسلط الضوء على التحديات اللوجستية والإنسانية التي تواجه هذه الفئة، في ظل استمرار النزوح والصراعات الداخلية.
manouchehr mahdavi