شنّ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سلسلة غارات على مناطق جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد شخصين و إصابة 7 مدنيين لبنانيين، وسط إدانات من قوات اليونيفيل لانتهاك قرار مجلس الأمن 1701.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر:

إن هذه الغارات تُسلّط الضوء على استهداف مباشر للمدنيين والبنية التحتية في مناطق حدودية حساسة. كما يُعيد طرح ملف الالتزام بقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 1701 الذي ينظم الوضع الأمني جنوب لبنان.

الصورة العامة:

استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق راشيا الوادي–شبعا، ما خلف شهيدين. 

كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 7 مدنيين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل.

غارة ثالثة استهدفت حفارة في منطقة "الكيلو 9" في بلدة بليدا، قضاء مرجعيون.

هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة غارات بدأت قبل يومين، وتُعد خرقاً واضحاً لوقف إطلاق النار المعلن في نوفمبر 2024.

النقاط الرئيسية:

تتعرض بنت جبيل وبلدات جنوبية أخرى لقصف وتوغلات متكررة منذ بدء التصعيد.

الاعتداءات طالت مناطق في البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت أيضاً.

قوات اليونيفيل الدولية وصفت الغارات بأنها "انتهاكات واضحة" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

نظرة أعمق:

جنوب لبنان تحت النار: غارات إسرائيلية تطال المدنيين والمنشآت

zahra moheb ahmadi