إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
الإعتداء يأتي في سياق تصعيد ممنهج ضد المزارعين الفلسطينيين، ويعكس تدهورًا خطيرًا في الوضع الإنساني، خاصة مع تزامنه مع حرب الإبادة الجماعية في غزة وارتفاع عدد الشهداء والمعتقلين في الضفة.
الصورة العامة: 
الضفة الغربية تشهد تصعيدًا غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي، حيث تُستهدف الممتلكات، المحاصيل الزراعية، والمواطنون بشكل مباشر، وسط غياب أي حماية دولية فعالة.
ماذا يقولون:
- مصادر محلية: "المستوطنون أغلقوا الشارع الرئيسي ورشقوا مركبات المواطنين قبل إشعال النار في الأشجار."
- مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "سُجلت 60 هجومًا للمستوطنين هذا الموسم، ما أدى إلى إصابة 17 مزارعًا فلسطينيًا."
النقاط الرئيسية:
- الهجوم وقع منتصف الليل في قرية مراح رباح جنوب بيت لحم.
- المستوطنون أغلقوا الطرق ورشقوا المركبات قرب بلدة تقوع.
- تم إحراق أشجار الزيتون عند المدخل الرئيسي للقرية.
- تقرير أممي: موسم قطف الزيتون هذا العام هو الأكثر تضررًا.
- منذ بدء الحرب على غزة: 1062 شهيدًا في الضفة الغربية ، نحو 10 آلاف مصاب، أكثر من 20 ألف معتقل، بينهم 1600 طفل
نظرة أعمق: 
الهجمات على أشجار الزيتون ليست مجرد تخريب زراعي، بل تمثل استراتيجية ممنهجة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وضرب مصدر رزقهم، وفرض واقع استيطاني بالقوة. في ظل غياب المحاسبة الدولية، تتزايد المخاوف من توسع هذه الاعتداءات وتحولها إلى سياسة تطهير عرقي صامت.
 
 
                     
                    kobra aghaei