إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
الاعتداءات الأخيرة تمثل تصعيداً خطيراً على الجبهة اللبنانية، وتكشف عن محاولة إسرائيلية لفرض معادلات ميدانية جديدة، في ظل تواطؤ رسمي وصمت دولي مريب.
الصورة العامة:
العدوان الصهيوني يستهدف بشكل متكرر مناطق مدنية في جنوب لبنان، مستخدماً الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، ما يهدد حياة المدنيين ويخرق الاتفاقات الدولية.
ماذا يقولون:
- مصادر لبنانية: ‘‘شهيدان سقطا في غارتين استهدفتا دراجة نارية وسيارة مدنية في القليلة ورأس الناقورة.’’
- ناشطون: ‘‘العدو يوسّع دائرة الاستفزازات، والحكومة اللبنانية تتخاذل في الرد.’’
- مراقبون: ‘‘الانفجار في عيترون يثبت استمرار خطر التلوث القتالي من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.’’
النقاط الرئيسية:
- غارة على القليلة فجراً استهدفت دراجة نارية وأدت إلى استشهاد مواطن.
- غارة صباحية على رأس الناقورة استهدفت سيارة مدنية وأسفرت عن شهيد آخر.
- غارة ثالثة طالت آلة حفر دون إصابات، لكنها كشفت حجم الاستهداف للبنية المدنية.
- إصابة مواطن في عيترون بانفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال.
- الاعتداءات اليومية تشير إلى محاولة فرض واقع ميداني جديد.
نظرة أعمق:
التصعيد الإسرائيلي يأتي في سياق استراتيجي يهدف إلى اختبار ردود الفعل اللبنانية والدولية، وفرض معادلات أمنية جديدة على الحدود الجنوبية. في المقابل، يواجه هذا التصعيد صمتاً دولياً وتخاذلاً حكومياً لبنانياً، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الردع والمقاومة في المنطقة.
kobra aghaei