فرضت السلطات الماليزية إجراءات أمنية غير مسبوقة في العاصمة كوالالمبور، بالتزامن مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

إيران برس - آسيا والباسيفيك: وانتشرت القوات الأمنية والعسكرية الماليزية بكثافة في الشوارع الرئيسية، وسط تعطيل مفاجئ لوسائل النقل العام، ما أثار تساؤلات حول نوايا الحكومة في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية المحتملة.

أهمية الخبر:
تسلط هذه التطورات الضوء على التوتر الشعبي المصاحب لزيارة ترامب، وعلى التناقض بين التصريحات الرسمية التي تسمح بالتظاهر، والإجراءات الميدانية التي تهدف إلى منع أي تجمعات احتجاجية، ما يعكس حساسية الزيارة في السياقين السياسي والشعبي.

الصورة العامة) 
انتشار أمني واسع: أكثر من 10 آلاف عنصر أمن، بينهم شرطة، وقوات مكافحة الشغب، وآليات عسكرية، تم نشرهم في الشوارع الرئيسية.
تعطيل النقل العام: تم إيقاف خدمات الحافلات والمترو في كوالالمبور صباح اليوم الأحد دون إعلان مسبق.
منع التجمعات: رغم إعلان الحكومة سابقًا السماح بالتظاهر، إلا أن المؤشرات الميدانية تشير إلى فرض قيود صارمة لمنع أي احتجاجات ضد زيارة ترامب.
الزيارة الرسمية: يشارك ترامب في قمة آسيان بصفته ضيفًا شرفيًا، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ضمن جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية.

النقاط الرئيسية:
وصول ترامب إلى كوالالمبور يرافقه انتشار أمني غير مسبوق
تعطيل مفاجئ لوسائل النقل العامة في العاصمة
تناقض بين التصريحات الرسمية والسلوك الميداني بشأن حرية التظاهر
مشاركة ترامب في قمة آسيان ضمن جولة آسيوية لتعزيز التعاون الإقليمي

نظرة أعمق) زيارة ترامب إلى ماليزيا، وهي الأولى له إلى آسيا منذ عودته إلى البيت الأبيض عام 2025، تأتي في ظل توتر إقليمي متصاعد، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والملف الصيني. الإجراءات الأمنية المشددة تعكس خشية السلطات من تحول الاحتجاجات إلى مظاهرات واسعة، خصوصًا مع تصاعد الأصوات الرافضة للسياسات الأمريكية في المنطقة. كما أن تعطيل النقل العام قد يُفسر كمحاولة للحد من قدرة المواطنين على التجمع والتنقل، ما يثير جدلًا حول الحريات المدنية في ظل الزيارات الرسمية رفيعة المستوى.

manouchehr mahdavi