حذر رئيس بلدية غزة يحيى السراج من تعقيدات غير مسبوقة في إعادة فتح المدينة وإعمارها، في ظل دمار شامل إثر العدوان الصهيوني الغاشم لمدة أكثر من عامين طال البنية التحتية والقطاع التعليمي، وسط غياب المعدات والآليات الأساسية.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: تصريحات المسؤول الفلسطيني تكشف حجم الكارثة التي خلّفها العدوان الإسرائيلي على غزة، وتسلّط الضوء على التحديات اللوجستية والإنسانية التي تعيق جهود التعافي، في وقتٍ تتزايد فيه الحاجة إلى تدخل دولي فعّال.

الصورة العامة: الدمار طال كل شارع في غزة، وأكثر من 85% من الآليات الثقيلة دُمّرت، ما أدى إلى شلل شبه كامل في قدرة البلدية على تنفيذ مهامها. الطواقم تعمل تحت ضغط هائل، والبلدية قدّمت خطة ثلاثية المراحل لإعادة الإعمار بالتنسيق مع مؤسسات دولية. في موازاة ذلك، القطاع التعليمي يعاني من انهيار شبه كامل، مع تدمير آلاف المدارس واستشهاد آلاف الطلاب والمعلمين.

ماذا يقولون: يحيى السراج، رئيس بلدية غزة: ‘‘لا يوجد شارع في غزة إلا وقد تضرر، وأكثر من 85% من الآليات الثقيلة دمرها الاحتلال." "الطواقم تعمل تحت ضغط هائل، وقدمنا خطة من ثلاث مراحل لإعادة الإعمار.’’

إحصائيات رسمية:

- ‘‘95% من مدارس غزة تضررت، و90% من المباني التعليمية تحتاج إلى إعادة بناء شاملة.’’

- ‘‘استشهاد أكثر من 13,500 طالب، وحرمان 785,000 من التعليم، ومقتل 830 معلماً، وفقدان 193 باحثاً.’’

النقاط الرئيسية: 

- بلدية غزة تحذر من تعقيدات إعادة الإعمار بسبب الدمار الهائل

- تدمير شبه كامل للبنية التحتية والآليات الثقيلة

- خطة ثلاثية المراحل لإعادة إعمار البلديات

- انهيار القطاع التعليمي: تدمير 95% من المدارس

- خسائر بشرية جسيمة في صفوف الطلاب والمعلمين

- دعوة ضمنية لتدخل دولي ومؤسسي عاجل

نظرة أعمق: الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023 خلّفت دماراً غير مسبوق، حوّل القطاع إلى منطقة منكوبة. تصريحات بلدية غزة لا تعبّر فقط عن أزمة خدمات، بل تكشف عن انهيار شامل في البنية التحتية والتعليم، ما يهدد مستقبل الأجيال القادمة. إعادة الإعمار تتطلب أكثر من جهود محلية؛ إنها بحاجة إلى إرادة دولية حقيقية، وتمويل ضخم، وخطط طويلة الأمد تعيد الحياة إلى مدينة أنهكها الحصار والدمار.

 

kobra aghaei