إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر: هذه الشهادات تثير تساؤلات قانونية وإنسانية حول تعامل السلطات الإسرائيلية مع النشطاء الدوليين، وتسلّط الضوء على التحديات التي تواجه التضامن العالمي مع غزة.
الصورة العامة: عشرات النشطاء من دول أوروبية وآسيوية شاركوا في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة.
- تم اعتراضهم في عرض البحر ونقلهم إلى سجون إسرائيلية، حيث واجهوا ظروفاً وصفت بأنها "غير إنسانية".
- منظمات حقوقية وسفارات أجنبية بدأت بالتحرك لتوثيق الانتهاكات ومتابعة أوضاع المحتجزين.
ماذا يقولون :
- رئيسة بلدية برشلونة السابقة والناشطة الإسبانية «آدا كولاو» (Ada Colau) : أعضاء أسطول الصمود العالمي تعرضوا لسوء المعاملة وانتهاكات من قبل السلطات الإسرائيلية.
- ناشط نرويجي: "وضعونا في حر شديد، وحرمونا من الماء... لقد عذّبونا".
- ناشطة يونانية: "طلبت محامياً، فقالوا لي أن أبحث عن محامٍ في غزة... هذه ليست دولة ديمقراطية".
- ناشط إسباني: "ضربونا وجرّونا على الأرض، وعصبوا أعيننا وقيّدوا أقدامنا وأيدينا".
- ناشطة سويدية (غريتا تونبرغ): "سُحلت على الأرض، وجُرّت من شعرها، وأُطلقت عليها حشرات البق".
- مركز عدالة: "المعتقلون تعرضوا للركل، الضرب، الإهانات العنصرية، والحرمان من الماء والطعام".
النقاط الرئيسية :
- صحيفة هآرتس: معظم المعتقلين مُنعوا من استشارة محامٍ قبل جلسات الاستماع.
- جلسات المحاكم عُقدت بسرعة، وأقوال المعتقلين كانت شبه متطابقة: ‘‘أحتاج إلى ماء، أريد العودة إلى بلدي’’.
- سفارات سويسرا وإسبانيا بدأت بتوفير الحماية القنصلية والعمل على إعادة مواطنيها.
- مجموعة ‘‘أمواج الحرية’’: بعض المعتقلين بدأوا إضراباً عن الطعام.
- شهادات من نشطاء من هولندا، ليبيا، بولندا، وصربيا تؤكد نمطاً متكرراً من الانتهاكات.
نظرة أعمق: الانتهاكات الموثقة بحق نشطاء ‘‘أسطول الصمود’’ تفتح الباب أمام مساءلة قانونية دولية، خاصة أن بعضهم أُدخلوا إلى الأراضي الإسرائيلية قسراً. كما تعكس هذه الحادثة تصعيداً في تعامل الاحتلال الإسرائيلي مع حملات التضامن المدني، وتطرح تساؤلات حول مدى احترامه للمعايير الحقوقية في التعامل مع الأجانب.
kobra aghaei