إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
بينما تتزايد الانتقادات الدولية ضد استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتحولت معظم الدول الأوروبية إلى ساحة مظاهرات شعبية ضد استمرار جرائم الكيان الصهيوني في القطاع، إلا أن هذا الكيان القاتل للأطفال يواصل جرائمه في ظل صمت الدول والتجاهل العالمي.
الصورة العامة:
منذ الساعات الأولى لليوم السبت، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه وغاراته العنيفة على مناطق متفرقة من مدينة غزة، مخلّفا 31 شهيدا، بينهم 26 في مدينة غزة وعشرات مصابين من بينهم نازحون وطالبو مساعدات.
وتجددت الغارات الجوية الإسرائيلية على حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة فجرا. وقد كانت طائرات الاحتلال قد استهدفت بأحزمة نارية منازل ومنشآت عامة في حيي تل الهوا والصبرة جنوبي مدينة غزة، وفجرت 10 آليات مفخخة في محيط حي تل الهوا بالمدينة.
وقصف إسرائيلي استهدف مدرسة المعتصم، التي تؤوي نازحين، قرب ملعب اليرموك، وسط مدينة غزة خلّف شهيدين وهما طفلين ومصابين. كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شمالي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ باستشهاد فلسطينية وإصابة آخرين في قصف من مسيّرة إسرائيلية على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
في حين يواصل جيش الاحتلال عمليات نسف متواصلة لمبان سكنية في مدينة غزة، فيما شنّت الطائرات المسيّرة عدة غارات على حي الصبرة شمال غربي المدينة.
كما قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال أطلق النار تجاه منتظري المساعدات قرب محور نتساريم شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وألقى جيش الاحتلال منشورات على الفلسطينيين بمدينة غزة، يطالبهم فيها بإخلاء المناطق الجنوبية.
نظرة أعمق:
يأتي هذا في وقت كان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال إيال زامير قد أقر الشهر الماضي، أن خطة احتلال شاملة لمدينة غزة، وذلك خلال اجتماع خاص جمعه مع قادة المنطقة الجنوبية وكبار ضباط هيئة الأركان، وسط تقديرات بأن العملية العسكرية ستستمر نحو 4 أشهر متواصلة بهدف السيطرة الكاملة على المدينة ومحيطها.
89 شهيدًا منذ فجر اليوم في غزة، ومأساة المجاعة تتفاقم
zahra moheb ahmadi