إيران برس - الشرق الأوسط: وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم. كما تم تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفل، لترتفع حصيلة ضحايا المجاعة إلى 428 شهيدًا، منهم 146 طفلًا.
أهمية الخبر:
هذه الأرقام تعكس تصاعدًا خطيرًا في حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، حيث لا تقتصر الوفيات على القصف العسكري، بل تشمل أيضًا ضحايا المجاعة وانهيار الخدمات الصحية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
الصورة العامة:
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، يعيش القطاع تحت حصار خانق وقصف مكثف، أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وانهيار المنظومة الصحية، وانتشار المجاعة. فرق الإنقاذ غير قادرة على الوصول إلى الضحايا، والمستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
النقاط الرئيسية:
89 شهيدًا منذ فجر اليوم، بينهم 79 في مدينة غزة.
عدد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع.
3 وفيات جديدة بسبب المجاعة، بينهم طفل.
إجمالي ضحايا المجاعة: 428 شهيدًا، منهم 146 طفلًا.
فرق الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى المصابين.
استمرار انهيار المنظومة الصحية والإنسانية في القطاع.
نظرة أعمق:
ما يحدث في غزة لم يعد مجرد عدوان عسكري، بل تحول إلى كارثة إنسانية شاملة. المجاعة، وانعدام الرعاية الصحية، واستهداف المدنيين، كلها مؤشرات على جرائم ممنهجة تُرتكب بحق شعب بأكمله. استمرار هذا الوضع دون تدخل دولي حازم يُهدد بترسيخ واقع مأساوي قد يمتد لأجيال. إن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الأرقام يُعد تواطؤًا غير مباشر، ويضع مصداقية المنظومة الحقوقية العالمية على المحك.
manouchehr mahdavi