أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن وفاة الأطفال في غزة نتيجة البرد القارس وغياب المأوى المناسب، كما حدث مؤخرًا في خانيونس، يُعد جريمة يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي عبر مواصلة حصاره للقطاع ومنعه إعادة الإعمار بعد الحرب الأخيرة.

إيران برس - الشرق الاوسط: تفاصيل الخبر) أوضح قاسم اليوم الخميس أن استمرار هذه المآسي يعكس تقاعس المجتمع الدولي، حيث لم تُجدِ المناشدات المتكررة لإدخال بيوت مؤقتة أو بدء عملية الإعمار.
وأشار إلى أن أطفال غزة الذين قضوا سابقًا تحت القصف والنار، يموتون اليوم بسبب البرد وانعدام وسائل التدفئة.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وحقيقي لإنقاذ غزة قبل تفاقم الكارثة وحدوث وفيات جماعية.
وطالب الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب بالضغط على الاحتلال للالتزام باستحقاقات وقف الحرب، وإدخال المساعدات والإيواء وفتح المعابر.

النقاط الرئيسية) 
وفاة الأطفال بسبب البرد في غزة جريمة يتحمّلها الاحتلال.
غياب المأوى والتدفئة نتيجة الحصار ومنع الإعمار.
مناشدات متكررة لم تحرك المجتمع الدولي.
دعوة لتحرك عاجل قبل تفاقم الكارثة.
مطالبة واشنطن بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال الإغاثة.

نظرة أعمق) تصريحات حماس تكشف عن مأساة إنسانية متجددة في غزة، حيث تحوّل البرد إلى سلاح قاتل يضاف إلى القصف والحصار. استمرار وفاة الأطفال في الخيام يسلّط الضوء على خطورة الوضع الإنساني، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية للتدخل الفوري. 
 

manouchehr mahdavi