إيران برس - أوروبا: تفاصيل الخبر) يأتي الاجتماع بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان بوساطة أمريكية عام 2024، الذي أنهى قتالًا استمر أكثر من عام. منذ ذلك الحين، تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق، فيما شكك الاحتلال بقدرة الجيش اللبناني على تنفيذ عملية نزع سلاح حزب الله.
أكد أربعة دبلوماسيين ومسؤولين أوروبيين ولبنانيين أن اجتماع باريس يهدف إلى تحديد آليات عملية للتحقق من نزع سلاح حزب الله.
الفكرة الأساسية تتركز على تعزيز آلية وقف إطلاق النار بخبراء عسكريين فرنسيين وأمريكيين وربما من دول أخرى، إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، نظرًا لافتقار الجيش اللبناني للقدرات اللازمة.
الأطراف المعنية تأمل في عقد مؤتمر مطلع العام المقبل لدعم الجيش اللبناني، إضافة إلى مؤتمر منفصل لإعادة إعمار الجنوب.
النقاط الرئيسية)
محادثات ثلاثية في باريس لوضع آلية لنزع سلاح حزب الله.
الاحتلال الإسرائيلي ولبنان يتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.
مخاوف من انهيار الاتفاق وسط تصاعد الغارات الإسرائيلية.
تعزيز آلية وقف إطلاق النار بخبراء دوليين إلى جانب قوات الأمم المتحدة.
مؤتمرات مرتقبة لدعم الجيش اللبناني وإعادة إعمار الجنوب.
نظرة أعمق) یرفض حزب الله بشکل واضح أي مسار لنزع سلاحه، معتبرًا أن سلاح المقاومة جزءٌ من معادلة الردع في مواجهة الاحتلال وضمانةٌ لحماية لبنان. هذا الموقف يعكس قناعة الحزب بأن الضغوط الدولية والإقليمية تستهدف إضعافه سياسيًا وعسكريًا، خصوصًا بعد وقف إطلاق النار الأخير الذي أظهر هشاشة الوضع الأمني. في المقابل، يرى الحزب أن أي محاولة لنزع سلاحه ستؤدي إلى خلل في ميزان القوى الداخلي والإقليمي، وتفتح الباب أمام الاحتلال لتصعيد اعتداءاته دون رادع. لذلك، فإن المحادثات الدولية في باريس تواجه تحديًا جوهريًا يتمثل في رفض الحزب التخلي عن سلاحه، ما يجعل أي خارطة طريق لنزع السلاح مرهونة بمدى قدرة الأطراف الدولية على إيجاد صيغة توافقية تراعي هذا الموقف وتمنع انفجار الوضع مجددًا في لبنان.
manouchehr mahdavi