أسفرت المظاهرة عن اعتقال 11 شخصًا بينهم نشطاء بارزون، وسط جدل واسع حول قرار السلطات إضافة كلمة "انتفاضة" إلى قائمة المصطلحات المحظورة.
تفاصيل الخبر:
كان من المقرر أن تُقام التظاهرة أمام مقر رئاسة الوزراء، لكن الشرطة أصدرت تعليمات تحت عنوان "القرار الـ14" الذي فرض نقلها إلى أمام وزارة العدل.
شارك في التظاهرة جيرمي كوربين، الرئيس السابق لحزب العمال والعضو المستقل في البرلمان البريطاني، بصفته أحد أبرز المتحدثين.
في بداية المسيرة، رفعت الناشطة المصرية الأصل هيا آدم شعارات مؤيدة لفلسطين، قبل أن تعتقلها الشرطة بتهمة "التحريض على انتفاضة عالمية".
كما اعتُقل ناشط آخر يُدعى السيد آدم بسبب حمله مكبر صوت، فيما أوقفت الشرطة الناشطة ’’لولا‘‘ بدعوى تدخلها في عملية الاعتقال.
أكدت السيدة لولا استمرارها في دعم القضية الفلسطينية، منددة بصمت الحكومة تجاه المعتقلين المضربين عن الطعام.
في مقابلة مع وكالة "إيران پرس" للأنباء، عبرت والدة هيا آدم، وهي ناشطة مصرية داعمة لفلسطين، عن استنكارها لسلوك الشرطة البريطانية، مؤكدة أن اعتقال ابنتها لن يضعف عزيمتهم على مواصلة طريق المقاومة.
التظاهرة انتهت باعتقال 11 شخصًا، بينهم والدة هيا آدم، التي وُجهت إليها تهمة استخدام عبارات تدعو إلى "الانتفاضة".
النقاط الرئيسية)
نقل التظاهرة من أمام مكتب رئيس الوزراء إلى وزارة العدل بقرار من الشرطة.
مشاركة جيرمي كوربين كأحد أبرز المتحدثين.
اعتقال الناشطة هيا آدم وعدد من المشاركين بتهم التحريض ودعم لفلسطين.
مجموع الاعتقالات بلغ 11 شخصًا بينهم والدة هيا آدم.
وزارة العدل البريطانية أضافت كلمة "انتفاضة" إلى قائمة المصطلحات المحظورة.
نظرة أعمق) هذه الأحداث تكشف عن تصاعد التوتر بين السلطات البريطانية والنشطاء المؤيدين لفلسطين، حيث يُنظر إلى قرار حظر كلمة "انتفاضة" كخطوة مثيرة للجدل تمس حرية التعبير. مشاركة شخصيات سياسية بارزة مثل جيرمي كوربين تعطي التظاهرة بعدًا سياسيًا إضافيًا، فيما تؤكد الاعتقالات المتكررة أن القضية الفلسطينية باتت محورًا حساسًا في الساحة البريطانية، بين دعم شعبي متزايد ومواقف رسمية متشددة.
manouchehr mahdavi