أسفرت الغارات الجوية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين على مناطق في البقاع اللبناني عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة خمسة آخرين، وسط تنديد رسمي وشعبي، وتحذيرات من حزب الله بشأن تداعيات التصعيد.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: الهجوم يمثل خرقًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، ويكشف عن تصعيد خطير في ظل غياب أي رد فعلي من الجهات الدولية المعنية بمراقبة الالتزام بالهدنة. كما يعكس استمرار سياسة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، ما يهدد بانفجار أمني في المنطقة.

الصورة العامة: الغارات استهدفت مناطق "حربتا" و"الهرمل" في البقاع، حيث تم قصف الأخيرة سبع مرات على الأقل، ما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل السكنية. وزارة الصحة اللبنانية أكدت سقوط خمسة شهداء وخمسة جرحى، وأرسلت فرق الإسعاف والطواقم الطبية إلى المواقع المستهدفة. الاعتداءات تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية منذ إعلان وقف إطلاق النار، دون أي تدخل من اللجنة الدولية المعنية بمراقبة الهدنة.

ماذا يقولون : 

وزارة الصحة اللبنانية : الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقتي البقاع والهرمل أسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة خمسة آخرين، وتوجهت فرق الإسعاف والطواقم الطبية فورًا إلى المواقع المستهدفة لتقديم الرعاية اللازمة للمصابين.

حزب الله : إن الغارات الإسرائيلية على البقاع والهرمل تمثل اعتداءً صارخًا على السيادة اللبنانية، وأن هذه الهجمات مرفوضة تمامًا، وأن الصبر له حدود، محذرًا من أن استمرار العدوان قد يدفع المقاومة إلى خيارات أخرى مطروحة على الطاولة.

النقاط الرئيسية: استشهاد 5 مواطنين وإصابة 5 آخرين في البقاع اللبناني

- قصف مكثف على منطقة الهرمل بسبع غارات متتالية

- دمار واسع في المنازل والبنية التحتية

- غياب أي تحرك من اللجنة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار

- حزب الله يحذر من استمرار الاعتداءات ويطالب بمحاسبة الاحتلال

- دعوات للحكومة اللبنانية بالتحرك لوقف الانتهاكات

نظرة أعمق: الغارات الإسرائيلية على لبنان تأتي في وقت حساس سياسيًا وأمنيًا، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. رد حزب الله يعكس استعدادًا للمواجهة في حال استمرار الاعتداءات، ما يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد العسكري. غياب الرد الدولي على خروقات الاحتلال يثير تساؤلات حول جدية الالتزامات الدولية بحماية السيادة اللبنانية، ويضع الحكومة اللبنانية أمام اختبار حقيقي في إدارة الأزمة.

 

 

kobra aghaei