أعلن جهاز أمن المقاومة في قطاع غزة فتح باب التوبة أمام العملاء المنتسبين للمليشيات المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لمدة عشرة أيام فقط ابتداءً من اليوم الجمعة الموافق 05 ديسمبر 2025.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يمثل الإعلان خطوة لافتة تهدف إلى منح فرصة أخيرة للمتورطين في التعاون مع الاحتلال للتراجع وتسليم أنفسهم، في سياق مواجهة أمنية واجتماعية شاملة ضد ظاهرة العمالة.

تفاصيل الخبر) أوضح جهاز أمن المقاومة في بيان صحفي صدر اليوم الجمعة أنّ فتح باب التوبة يبدأ من اليوم ويستمر لعشرة أيام، مؤكداً أنّ مصير كل عميل هو النهاية الحتمية للطريق المنبوذ الذي اختاره، مشيراً إلى ما جرى مع العميل ياسر أبو شباب كمثال على ذلك. 
وثمّن البيان الموقف الوطني للعائلات والقبائل والعشائر التي ترفع الغطاء الاجتماعي عن المتورطين في الاعتداء على أبناء شعبهم أو التعاون مع الاحتلال، مشيداً بثبات المجتمع في مواجهة المشاريع المشبوهة. 
وأضاف أنّ كل من يسارع لتسليم نفسه خلال الفترة المحددة يضع مصيره بيده قبل أن يفوته وقت العودة.

النقاط الرئيسية)
فتح باب التوبة أمام العملاء لمدة عشرة أيام.
بدء المهلة من الجمعة 05 ديسمبر 2025.
مصير العملاء هو النهاية الحتمية للطريق المنبوذ.
مثال على ذلك: العميل ياسر أبو شباب.
إشادة بموقف العائلات والقبائل في رفع الغطاء الاجتماعي عن المتورطين.

نظرة أعمق) يعكس هذا الإعلان استراتيجية مزدوجة تقوم على الردع من جهة، وفتح المجال للتوبة من جهة أخرى، بما يهدف إلى تقليص ظاهرة العمالة عبر الضغط الاجتماعي والسياسي والأمني. كما يبرز دور المجتمع المحلي في مواجهة الاحتلال من خلال رفع الغطاء عن المتعاونين، وهو ما يعزز وحدة الصف الداخلي ويضعف قدرة الاحتلال على اختراق النسيج الاجتماعي الفلسطيني.

manouchehr mahdavi