إعدام جاسوس للموساد في إيران 

والمتهم الذي جرى إعدامه كان يدعى ’’محمد أمين مهدوي شايسته‘‘ وكان يدير شبكة سيبرانية لصالح جهاز التجسس الإسرائيلي (الموساد).
وتم تنفيذ حكم الإعدام  بحق المقبوض عليه بتهمة التعاون المعلوماتي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وبعد استكمال دراسة ملفه في محكمة جزائية وموافقة المحكمة العليا على حكم الإعدام.
وكان محمد أمين شايسته يدير شبكة سيبرانية ويتلقى أوامره من كبار ضباط الموساد ويدير عمليات سيبرانية وحتى ميدانية داخل إيران. 
 وكان الجاني قد سافر إلى إحدى دول الجوار الإيراني لتلقي دورات تدريبية تحت غطاء شركة ناشطة في مجال الهجرة ويلتقى اثنين من ضباط الموساد عدة مرات في  تلك الدولة ثم يدخل إلى إيران ويدير جزءًا من عمليات سيبرانية ونفسية.
وكانت الشبكة السيرانية التي يديرها شايسته، على صلة وثيقة بقناة ’’إيران إينترنشنال‘‘ الناطقة باللغة الفارسية والتابعة للاحتلال الإسرائيلي حيث كانت الشبكة المذكورة تُعدّ تقارير مفبركة وترسلها إلى القناة. واللافت أن الشبكة السيبرانية التي يديرها الجاني كانت قد دخلت مرحلة العمل الإجرامي الميداني حيث تصوّر مواقع ومنشآت حيوية وحساسة في إيران وترسلها إلى الموساد.