استشهد أربعة شبان فلسطينيين وأصيب 41 آخرون بجروح مساء الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم جنين، شمال الضفة المحتلة، وشرق قطاع غزة، في تصعيد بجرائم القتل الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

إيران برس - الشرق الأوسط: ففي جنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن ثلاثة شهداء و30 إصابة على الأقل، بينها حالات خطيرة، وصلوا إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي، ومستشفى ابن سينا التخصصي في جنين.

 

وأفادت مصادر محلية، أن المقاومين اكتشفوا قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى محيط المخيم، واشتبكوا معها، وإثر ذلك وصلت تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال.

 

وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال حاصرت منزل القيادي في كتائب شهداء الأقصى، المحرر محمد أبو البهاء، وأطلقت النار والقذائف الصاروخية تجاه المنزل، وتسببت باشتعال النيران به، وسط اشتباكات ضارية في أرجاء المخيم.

ورافق الاشتباكات تحليق طائرات عسكرية إسرائيلية في أجواء جنين، وانقطاع التيار الكهربائي عن المخيم.

وأعلن جيش الاحتلال أن مسيرة درون من نوع معوز نفذت هجومًا في مخيم جنين.

ووفق المصادر؛ اقتحمت قوات الاحتلال منزل المطارد الجريح المعتقل في سجون السلطة أحمد جدعون.

وذكرت وزارة الصحة أن طواقمها استقبلت إصابة خطيرة في البطن بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام – كتيبة جنين أن مجاهديها اكتشفوا قوة صهيونية خاصة تسللت إلى مخيم جنين، اشتبكوا معها وفجروا عددا من العبوات الناسفة شديدة الانفجار وأوقعوا إصابات في صفوفها.

كما أعلنت كتيبة جنين – سرايا القدس، التصدي لقوات الاحتلال وإيقاع ضربات مباشرة به.

وقالت إنها فجرت آليتين عسكريتين في محيط دوار الأحمدين خلال التصدي لقوات الاحتلال بمخيم جنين.

وأقرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في آلية عسكرية زاعمة عدم وقوع إصابات وذكرت أن القوات سحبتها.

ووفق المصادر، فإن قوات الاحتلال انسحبت من المخيم بعد اعتقال مواطنين أحدهما المسن حسين أحمد زيدان (65 سنة)، وهو والد محمد أبو البهاء، قائد كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين، الذي فشل الاحتلال في اعتقاله أو اغتياله في هذا الاقتحام. ولاحقًا أفرجت عنه وسلمته للهلال الأحمر بعد إصابته بنوبة.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في جنين الأربعاء يوم إضراب شامل في جميع مناحي الحياة؛ حدادا على أرواح الشهداء وتضامنًا مع ذويهم.

وفي قطاع غزة، استشهد شاب فلسطيني وأصيب 11 آخر بجروح في قمع قوات الاحتلال تظاهرات الشباب الثائر التي انطلقت في أربع مواقع شرق قطاع غزة؛ نصرةً للمسجد الأقصى، متحدّين القمع الصهيوني.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب وإصابة 11 آخرين بجراح مختلفة جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الشرقية لقطاع غزة.

والشهيد يوسف سالم رضوان (25 عاما) كان من سكان بني سهيلا شرق خانيونس، وأصيب بعيار ناري مباشر في رأسه، أطلقه تجاهه أحد قناصة الاحتلال شرق خانيونس.

44

اقرأ المزيد

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال شرقي قطاع غزة

شاهد .. قوات الاحتلال تداهم بلدة بيتا جنوب نابلس

الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية