في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت الهند حظراً شاملاً على جميع الواردات من باكستان حتى إشعار آخر، على خلفية هجوم دامٍ في إقليم جامو وكشمير.

إيران برس - أسيا والباسيفيك:

أهمية الخبر: القرار يعكس تصاعداً خطيراً في التوتر بين قوتين نوويتين في جنوب آسيا، ما قد يؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي والتجارة الثنائية.

الصورة العامة: تعيش العلاقات بين الهند وباكستان حالة من التدهور المتسارع بعد هجوم أسفر عن مقتل 26 شخصاً في جامو وكشمير، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجوم. وتأتي الإجراءات الهندية في إطار استراتيجية ردع سياسي واقتصادي ضد إسلام آباد.

ماذا يقولون: وزارة التجارة الهندية: القرار اتُّخذ لأسباب تتعلق بـ"الأمن القومي والسياسة العامة".

مسؤولون هنود: "منفذو الهجوم قدموا من باكستان".

الخارجية الباكستانية: "الهند تمارس حملة تضليل ممنهجة".

باكستان: "أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة نهر السند سيُعتبر عملاً حربياً".

النقاط الرئيسية: الحظر يشمل الواردات المباشرة وغير المباشرة من باكستان.

- تعليق البريد والبضائع القادمة جواً وبراً من باكستان.

- منع دخول السفن الباكستانية إلى الموانئ الهندية، والعكس.

- المنتجات الرئيسية المتأثرة تشمل الأدوية والفواكه والبذور الزيتية.

- طرد متبادل للدبلوماسيين بين البلدين.

- تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" من قبل الهند.

- إغلاق باكستان مجالها الجوي أمام الهند.

نظرة أعمق:هذا التصعيد يعكس هشاشة العلاقات الثنائية ويعيد إلى الأذهان أزمات سابقة بين الهند وباكستان، أبرزها حروب كشمير. كما أن تعليق معاهدة نهر السند يُعد من أخطر الإشارات، كونها أحد الأعمدة الأساسية للسلام الهش بين البلدين. المراقبون يحذرون من أن استمرار هذا النهج قد يقود إلى صدامات أكبر، خاصة في ظل النزاعات الإقليمية والتقارب الدولي المتوتر.

 

kobra aghaei