إيران برس - إيران : وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية إلى أنظمة الإشعاع لتعقيم وإطالة عمر المنتجات الزراعية، بما في ذلك التمور وغيرها ، وقال: هذه الأنظمة موجودة في بوناب وكهكيلويه وغيرها.
كما اشار صالحي إلى جهاز الطرد المركزي الخاص الذي يحتاجه مصرف الدم وتم الكشف عنه، قائلا “كان من المفترض شراؤه من ألمانيا بسعر غالي ، لكننا تمكنا من إنتاجه بجودة عالية” ، مضيفا ان أحدى المعدات اللازمة للقاح كورونا هي جهاز طرد مركزي بدأت منظمة الطاقة الذرية بصناعته لاحدى الشركات المنتجة للقاح كورونا.
وقال صالحي ايضا : “لدينا مشروع تيترا الذي شهد شراء معدات بقيمة 60 مليون يورو لإنتاج الأدوية الإشعاعية في مكان تبلغ مساحته 37 ألف متر ، وستفتح المرحلة الأولى منه في سبتمبر المقبل، وهو مشروع فريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.”
وأضاف: “ نصدر حاليا الأدوية المشعة إلى الهند ولبنان وسوريا والعراق وبعض الدول الأوروبية، فيما سنقوم من خلال المنشاءات والامكانيات الجديدة بتصدير الأدوية المشعة على نطاق أوسع مع حلول سبتمبر”.
وبخصوص تزريق الغاز إلى الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي في نطنز، وتشغيل مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي، قال علي أكبر صالحي : “لقد استوردنا أول جهاز طرد مركزي في إيران بشكل منفصل عن الخارج في عام 1989 وفي عام 1997 تمكننا من تجميع أجهزة الطرد المركزي ”. وتمكنا في الفترة من عام 1997 إلى عام 2006 ، من الحصول على سلسلة من اجهزة الطرد المركزي وفي عام 2006 ، تقرر إدخال أجيال جديدة من أجهزة الطرد المركزي.
وتابع صالحي قائلا: ” كل جهاز للطرد المركزي يتالف من حوالي 100 قطعة يجب أن تدور 60 ألف دورة في الدقيقة ، وان أقل اضطراب في دوران الدوار يمكن أن يتلف جهاز الطرد المركزي”.
وقال صالحي: لدينا الآن نحو 15 نوعا من أجهزة الطرد المركزي، أطلقنا اليوم سلسلة IR6 الكاملة بينما كان من المفترض أن نطلقها بعد سبع أو ثماني سنوات. من المقرر إطلاق سلسلتين إضافيتين من نوع IR6 في منشاة فوردو قريبًا.
كما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية: “لقد قمنا بتركيب ألف جهاز طرد مركزي من طراز IR2m” ولدينا الان طاقة تخصيب تصل الى 16500 وحدة تخصيب، لافتا الى انه قبل الاتفاق النووي ، كان الحد الأقصى 13000 وحدة تخصيب، مؤكدا انه يتم زيادة هذه الطاقة باستمرار وتم اضافة سلسلتين كاملتين من IR4 .
وتابع صالحي قائلة : لقد تم تفجير قاعة تجمع أجهزة الطرد من قبل العدو لكننا لم نتوقف وأنشأنا القاعة ونعمل في قلب الجبل بالقرب من نطنز على جلب القاعات الحساسة إلى قلب الجبل، على امل أن تكون الصالات المرغوبة في قلب الجبل جاهزة العام المقبل وسننقل هذه المرافق الى هناك.
وشدد صالحي قائلا : ان “إيران وصلت إلى ناصية هذه التكنولوجيا في مجال التخصيب، ولسنا بحاجة إلى هندسة عكسية ونصممها بأنفسنا”.
44
إقرأ المزيد
صالحي: جمود الاتفاق النووي هو الآن قيد الكسر
المدير العام للطاقة الذرية يلتقي صالحي
صالحي: إيران تنتج شهريًا 8 إلى 9 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪