وفي حوار خاص مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء على هامش المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية في طهران بمناسبة المولد النبوي الشريف والإمام الصادق (ع)، أشار “السيد صدر الدين القبانجي” إلى العقبات التي تعترض وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا على أنه لا شكّ أن الاستكبار العالمي يقف ضد وحدة العالم الإسلامي وهناك مشاكل في لبنان وتركيا والبحرين وفي جمهورية أذربيجان وأفغانستان وفي كل المكان.
وأكد أن الاستكبار العالمي عدو مشترك لنا جميعا وبالتالي المعركة مازالت قائمة.
وأضاف القبانجي أنه في المقابل عدونا يشهد هزائم وتمزقات داخلية وفي هذا الشأن، ما أوضح مما حدث في الانتخابات الأمريكية وما صنع ترامب كان بعيدا عن الديمقراطية والحرية السياسية. هذه أمريكا التي تتبجح بالديمقراطية.
وبالنسبة لوحدة الشعب في العراق أيضا أكد السيد القبانجي أنه على مستوى العراق فالبلد يخوض تجربة حرية الشعب بعد سقوط نظام صدام. والشعب العراقی تحرر ولأول مرة يعيش الحرية ونحن نقول إن ثمن الحرية هو اختلاف الرأي كما يختلف العلماء والفقهاء.
وأردف قائلًا إن فخر مذهب الشيعة هو الاجتهاد وهذا يعني كل له رأي وهذا الاختلاف مدعاة لتنمية آفاق فكرية ويعني وجود الحراك والاستعداد لمواصلة البناء بدل العزلة.
وعن قضية التزوير في الانتخابات البرلمانية الأخيرة العراقية، أضاف قبانجي أن العمل مستمر في معالجتها ولم تنته القضية.
وأضاف قائلًا: نحن نعتقد أن هذه التجارب تجارب ناجحة كما نجحت في إيران ولبنان. كل شعب يتوكل على الله ينجح وستشهدون يوما قريبًا تفكك أمريكا وهزيمتها كما تفكك الاتحاد السوفيتي والذي كان نصف العالم وأمريكا على وشكك الانهيار والتفكك ونحن على أبواب التوحد.
66/ 33
اقرأ المزيد
السيد نصرالله : الجهد الصهيو أميركي والاستكباري لتمزيق الأمة الاسلامية مازال مستمرا
الاستكبار العالمي يحاول تبرير وجوده في المنطقة عبر إثارة الحروب وإراقة الدماء