وارتكبت السفينة الأمريكية التابعة للجيش الأمريكي هذه الجريمة عبر اطلاق صاروخ على الطائرة المدنية الإيرانية من نوع ’إيرباص‘ فوق مياه الخليج الفارسي في عام 1988 حيث ارتقى جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 290 شخصًا بمن فيهم 66 طفلاً و53 سيدة شهيدا.
وكانت الطائرة في رحلتها العادية من ميناء بندر عباس جنوبي إيران إلى مدينة دبي، حيث تعرضت لهذا الهجوم الصاروخي الإرهابي.
ولتبرير هذه الجريمة الإرهابية اختلقت المسؤولون الأمريكيون ذرائع متضاربة وزعموا أن الحادثة كانت ناجمة عن خطأ بشري إلا انهم منحوا وسام الشجاعة لقائد السفينة الحربية، لكنه نظرًا لأن السفينة فينسيس كانت مزودة بأحدث الأنظمة الرادارية والحاسوبية تعرفت على نوع الطائرة الإيرانية أثناء طيرانها، فتنتفي احتمالية حدوث أي خطأ ويعتبر الهجوم إجراء عدائيًا تمامًا.
وتخليدا لذكرى الشهداء، قامت أسر الضحايا الأبرياء وعدد من المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم نائب رئيس مؤسسة الشهداء في الشؤون الثقافية والتعليمية وقائد فيلق الإمام سجاد (ع) في الحرس الثوري بمحافظة هرمزكان ونائب محافظ هرمزكان في الشؤون السياسية بنثر الزهور على موقع الحادث في مياه الخليج الفارسي.
33/ 66
اقرأ المزيد
ذكرى استشهاد المئات من الإيرانيين في هجوم صاروخي أمريكي على طائرة ركاب
اعتراض طائرة الركاب الإيرانية، اجراء إرهابي أمريكي جديد