ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بعد منصف الليل مجزرة مروعة في مواصي خان يونس في قطاع غزة خلّفت أكثر من 40 شهيدا و65 جريحا حتى الآن.

إيران برس - الشرق الأوسط: وفيما تستمر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتبرت مصادر إعلامية مجزرة المواصي الأخيرة بأنها ربما تكون من أبشع المجازر المرتكبة في القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية فيه، فيما استخدمت طائرات الاحتلال قنابل تزن الواحدة منها 2000 رطل في استهداف خيام النازحين.

وتظهر حفرة بعمق 9 أمتار ناجمة عن انفجار القنابل الثقيلة المستخدمة في الهجوم على مواصي خان يونس شدة الانفجار والاستخدام غير المسبوق لمثل هذه القنابل.

خمسة صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض

وأكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أن عائلات بأكملها اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال، بسبب استخدام الاحتلال قنابل ارتجاجية ثقيلة.

وبحسب مواقع فلسطينية، فإنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بـ5 صواريخ أكثر من 20 خيمة للنازحين في منطقة المواصي المعلنة منطقة إنسانية المكتظة بالنازحين الفارين من أماكن أخرى في القطاع، وقد نفذت غاراتها على شكل حزام ناري على خيام النازحين في محيط المستشفى البريطاني، التي اختفت آثارها تماماً.

33

اقرأ المزيد

حماس: إدعاءات الاحتلال بشأن قصف منطقة المواصي كاذبة

مجزرة جديدة.. عشرون شهيدًا في قصف الاحتلال خيامًا للنازحين في رفح