قال وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقشي في مؤتمر صحفي بالكويت إننا لم نعلّق آمالًا على القوانين الدولية لكبح جماح إسرائيل، مؤكدًا أننا نمتلك ما يلزم من أدوات للدفاع عن أنفسنا والحفاظ على منشآتنا النووية. 

إيران برس - الشرق الأوسط: وشدد عراقشي اليوم الثلاثاء على ضرورة وضع حد للجرائم التي يرتكبها الصهاينة في قطاع غزة ولبنان، مضيفًا: رسالتنا واضحة وشفافة تمامًا. الكيان الصهيوني يحاول توسيع نطاق الحرب في المنطقة ويجب علينا أن نمنع وقوع هذه الكارثة. 
ووصف الأوضاع في قطاع غزة ولبنان بالمأساوية، متابعًا: ستواصل الحكومة الإيرانية الجديدة سياسة حسن الجوار بقوة. أنا أبلغت جميع دول المنطقة رسالتنا واليوم سأتحدث عنها أكثر في الكويت. 
وردًا على سؤال حول احتمالية استخدام أمريكا قاعدتها العسكرية المتواجدة على الأرض الكويتية للاعتداء على إيران، قال: قد طمأنتنا جميع جيراننا بأنها لن تسمح للآخرين باستخدام أراضيها للاعتداء على إيران. هذا ما يُنتظر من كافة الدول الشقيقة والجارة فإننا نعتبر ذلك دليلًا على المودة والصداقة بيننا وبين جيراننا. 
وأردف: نحن نرصد عن كثب ما يجري في القواعد العسكرية الأمريكية ونراقب التحليقات التي تقلع من هذه القواعد. المعلومات التي لدينا عن القاعدة الأمريكية بالكويت سننقلها إلى المسؤولين الكويتيين. 
ولفت إلى أن جميع دول المنطقة تعارض شنّ أي هجوم على إيران، موضحًا: تعارض جميع دول المنطقة شنّ هجوم على إيران، ناهيك عن الهجوم على منشآتنا النووية والذي يمثل جريمة دولية وانتهاكًا  للحقوق الدولية. أكرّر مرة أخرى أن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيُقابل بهجوم إيراني مماثل. 
ومضى قائلًا: لم تبق جريمة لم ترتكبها إسرائيل وللأسف تواصل إسرائيل جرائمها بدعم من أمريكا ودول أوروبية و بعض من تلك الجرائم من الممكن متابعتها. الهجوم على المنشآت النووية جريمة، وتهديد المنشآت النووية ليس جريمة فحسب بل مخالفًا للحقوق الدولية أيضًا. 
وبيّن: نحن نعلم أن إسرائيل لا تنفّذ أيًا من المبادئ الدولية ولم نعلّق آمالًا على القوانين الدولية ولا نأمل أن تكبح هذه القوانين جماح إسرائيل. لدينا أدواتنا للدفاع عن أنفسنا وحماية منشآتنا النووية. إذا هوجمت البنى التحتية لنا فإن العدو الصهيوني يعلم ما سنفعله نحن. 
 

22

اقرأ المزيد 

وزير الخارجية الإيراني:  قد حدّدنا جميع الأهداف في إسرائيل

وزير الخارجية: مستعدون لأي سيناريو ولن نتخلى عن المقاومة أبدًا