إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
يشكل يوم القدس العالمي محطة محورية في دعم القضية الفلسطينية، حيث يتزامن هذا العام مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومحاولات فرض وقائع جديدة عبر التهجير والاستيطان. وتأتي هذه التطورات في ظل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدفت إلى تهجير الفلسطينيين وتقويض حقوقهم، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل محور المقاومة والدول الداعمة لفلسطين.
الصورة العامة:
تشهد الشوارع في مختلف العواصم الإسلامية والعالمية، مسيرات ومظاهرات حاشدة، حيث ترفع الأعلام الفلسطينية وتردد الشعارات الداعمة للمقاومة. يأتي ذلك في وقت تستمر فيه المواجهات في الضفة الغربية والقصف الإسرائيلي على غزة، وسط تصعيد استيطاني ومحاولات لفرض واقع جديد بدعم أمريكي، وهو ما يجعل يوم القدس العالمي أكثر أهمية من أي وقت مضى كمنصة لإظهار التضامن الدولي مع فلسطين ورفض خطة ترامب لتصفية القضية.
ماذا يقولون:
أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله، حسن حب الله، في مقابلة مع مراسل وكالة إيران برس الدولية للأنباء في لبنان، أن محور المقاومة لا يتأثر بالمواقف الأمريكية والإسرائيلية، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو تحرير فلسطين بالكامل.
من جهته، شدد رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس علماء فلسطين في لبنان والشتات، الشيخ محمد الموعد، خلال حديثه مع مراسل وكالة إيران برس في لبنان، على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية، وأن مشروع ترامب لتهجير الفلسطينيين لن يتحقق.
بدوره، اعتبر الأمين العام للمركز الإسلامي للإعلام والتوجيه، الشيخ محمد اللبابيدي، أن يوم القدس العالمي هو مناسبة لتجديد الالتزام بالنضال من أجل تحرير المسجد الأقصى، ورفض المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها خطة ترامب.
النقاط الرئيسية:
يؤكد إحياء يوم القدس العالمي هذا العام على أهمية تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة ومحاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة في ظل خطة ترامب التي سعت لتصفية القضية الفلسطينية عبر دعم الاستيطان وفرض التهجير.
في هذا السياق، شددت الشخصيات التي تحدثت إلى مراسل وكالة إيران برس الدولية للأنباء في لبنان على أن المقاومة مستمرة حتى التحرير الكامل، بغض النظر عن الضغوط الأمريكية والدولية.
نظرة أعمق:
تعكس هذه التصريحات البعد الاستراتيجي ليوم القدس العالمي، الذي يتجاوز كونه مناسبة رمزية إلى كونه عامل تحفيز لحشد الدعم السياسي والشعبي للمقاومة.
فيما استأنف العدو الإسرائيلي العدوان العسكري على قطاع غزة خرقا لاتفاقية الوقف لإطلاق النار، أكدت القوى الداعمة للقضية الفلسطينية أن المواجهة لن تتوقف، وأن محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد في القدس ستُواجَه بمزيد من التحدي والمقاومة.
33
zahra moheb ahmadi
