أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن جنوب السودان يعاني من أسوأ تفشٍ للكوليرا منذ 20 عاماً، حيث تم تسجيل 694 حالة وفاة من بين 40 ألف إصابة خلال ستة أشهر.

إيران برس - أفريقيا

أهمية الخبر:

هذا التفشي في جنوب السودان ليس فقط أزمة صحية، بل أزمة إنسانية أيضاً. وبالنظر إلى أن نصف الحالات تتعلق بالأطفال دون سن 15 عاماً، فإن هذا الوضع يمكن أن يكون له عواقب طويلة الأمد على جيل المستقبل في البلاد. كما أن عدم الاستقرار السياسي والصراعات في جنوب السودان يؤثر بشكل كبير على قدرة البلاد على إدارة الأزمات الصحية، وقد يؤدي إلى تفاقم التوترات والاضطرابات.

الصورة العامة:

يواجه جنوب السودان منذ استقلاله عن السودان في عام 2011، عدم استقرار سياسي واجتماعي. تم الإعلان عن تفشي الكوليرا في أكتوبر 2024، وقد تفاقمت الأوضاع بسبب أعمال العنف في ولاية أعالي النيل، مما أدى إلى نزوح 50 ألف شخص.

النقاط الرئيسية:

الإصابات والوفيات: تسجيل أكثر من 40 ألف إصابة و694 حالة وفاة، مع نصف الحالات من الأطفال دون 15 عاماً.

أعمال العنف: تفاقم الوباء بسبب النزاعات المسلحة، مما أدى إلى نزوح 50 ألف شخص.

تحذيرات الأمم المتحدة: تحذير من أن البلاد على شفا الانزلاق مجدداً إلى حرب أهلية.

كشفت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي أن أعمال العنف في ولاية أعالي النيل في شمال شرق البلاد “تفاقم الوباء”.

نظرة أعمق:

الكوليرا هي عدوى معوية حادة تنجم عن تناول طعام أو مياه ملوثة تسبب الإسهال والقيء ويمكن أن تؤدي إلى الجفاف الشديد والموت في غياب العلاج الفوري، وقد تُشكل خطرا على الأطفال الصغار بشكل خاص.

تُظهر أزمة الكوليرا في جنوب السودان كيف يمكن أن تؤدي الأزمات الإنسانية والنزاعات إلى تفشي الأمراض. إن معالجة هذه الأزمات تتطلب استجابة دولية منسقة لضمان تقديم المساعدة الإنسانية اللازمة وتحسين البنية التحتية الصحية.

وفاة 70 شخصًا في السودان خلال أسبوع جرّاء الكوليرا

33

zahra moheb ahmadi