تظاهر الآلاف في شوارع العاصمة الهولندية أمستردام، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، مطالبين بمكافحة العنصرية ودعم حقوق الفلسطينيين.

إيران برس - أوروبا:

أهمية الخبر:

تسلط هذه المظاهرات الضوء على تزايد القلق من صعود اليمين المتطرف في أوروبا، وتظهر كيف تتداخل القضايا الاجتماعية مع القضايا السياسية العالمية، مثل القضية الفلسطينية.

الصورة العامة:

نظمت مظاهرة حاشدة في أمستردام بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، حيث شارك حوالي 10 آلاف في ميدان دام، أمس السبت. جاءت هذه المظاهرة بعد يوم واحد من الاحتفال باليوم العالمي، الذي أقرته الأمم المتحدة منذ عام 1966.

النقاط الرئيسية:

المظاهرة نظمتها لجنة 21 مارت، وهي جمعية مناهضة للعنصرية، وشاركت فيها منظمات مثل العفو الدولية واللجنة الهولندية لفلسطين.

رفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى عدم تكرار الفظائع الفاشية، مع التحذير من صعود اليمين المتطرف.

لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية، معربين عن دعمهم للفلسطينيين، مدينين استئناف إسرائيل للحرب في غزة مؤخراً وخرق الوقف لإطلاق النار هناك.

نظرة أعمق:

قد خصصت الأمم المتحدة هذا اليوم لإحياء ذكرى ضحايا مذبحة شاربفيل في جنوب أفريقيا عام 1960 بعد أن فتحت قوات الشرطة النار على المتظاهرين السلميين المعارضين لقوانين حقبة الفصل العنصري، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 69 شخصًا.

ومنذ ذلك الحين، أصبح اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري بمثابة دعوة لمكافحة السياسات التمييزية وتُنظم الفعاليات والمظاهرات في العواصم الكبرى بالعالم سنويًا لزيادة الوعي والدعوة إلى التغيير.

33

 

zahra moheb ahmadi