إيران برس - الأميركيتان:
أهمية الخبر:
يوم القدس العالمي ليس مجرد احتفال سنوي، بل هو تأكيد على أن قضية فلسطين حية في ضمير الشعوب، وأن "محور المقاومة" سيواصل النضال حتى التحرير الكامل لأرض فلسطين.
الصورة العامة:
في كل عام، يبرز يوم القدس العالمي، ليس فقط كتاريخ في التقويم، وإنما كمنارة لتحدي الاحتلال الإسرائيلي. إن هذا اليوم، الذي أطلقه الإمام الخميني (رض) عام 1979 على آخر جمعة من شهر رمضان دعما للشعب الفلسطيني، يتجاوز الاحتفال الأولي به، ليجسد صرخة عالمية من أجل العدالة والتضامن مع القضية الفلسطينية.
هذا العام، ومع مرور أكثر من 18 شهراً على حرب غزة، شهدت كندا وبعض مدن العالم مظاهرات واسعة بمناسبة يوم القدس العالمي.
النقاط الرئيسية:
إدانة المتظاهرين للتعاون الكندي مع الكيان الصهيوني، مما يدل على تزايد الانتقادات لحكومة أوتاوا.
إحراق رموز صهيونية من قبل حاخامات معترضين، كان رمزاً لطرد سياسات الكيان الإسرائيلي حتى من قبل بعض اليهود.
التأكيد على استمرار النضال حتى التحرير الكامل لفلسطين كان الروح السائدة في هذه المسيرة.
نظرة أعمق:
تُعتبر مسيرة يوم القدس في تورنتو جزءاً من موجة عالمية من الاحتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي شهدت انتشاراً غير مسبوق بعد حرب غزة. إن حضور مجموعات متنوعة، بما في ذلك اليهود المناهضين للصهيونية، يُظهر أن خطاب دعم فلسطين لم يعد محصوراً في العالم الإسلامي، بل تحول إلى حركة عابرة للحدود.
مراسم إحياء يوم القدس العالمي في لندن
33
zahra moheb ahmadi