أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي على ضرورة حل قضية المياه بين إيران وأفغانستان بالتفاهم.

إيران برس - إيران: ووفقًا لمعاهدة هيرمند التي تم توقيعها عام 1972 بين السلطات الإيرانية والأفغانية آنذاك، فإن حصة إيران من مياه نهر هيرمند تبلغ 820 مليون متر مكعب سنويًا وحوالي 26 مترًا مكعبًا في الثانية، والتي تختلف بالطبع في مختلف الشهور والفصول.

ومنعت الحكومة الأفغانية السابقة من تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال بناء سد كمال خان على نهر هيرمند في مقاطعة نيمروز، مما تسببت في أضرار جسيمة على حياة الناس والبيئة بالقرب من نهر هيرمند في الأراضي الإيرانية وخاصة في محافظة سيستان وبلوجستان.

كما أعلن رئيس حكومة طالبان الأفغانية في بيان أنه تعهدت طالبان مرة أخرى، ببذل قصارى جهدها لضمان وصول المياه الموعودة إلى الشعب الإيراني نظرا إلى اتفاقية هيرمند المائية.

وقال أحمد وحيدي إنه يجب حل هذه القضية عبر التفاهم ولتسمح طالبان للمسؤولين الإيرانيين بتفقد سد كمال خان.

وتابع وزير الداخلية أن الحصة المائية لإيران في بحيرة هامون حق تاريخي وأن حكام افغانستان وطالبان قد اذعنوا مرارا بوجود حصة مائية لإيران وقالوا انه في حال توفر منسوب للمياه سيتم إطلاق الحصة المائية لإيران.

وفي الإشارة إلى مزاعم طالبان بشأن عدم وجود المياه خلف السد المعني (سد كمال خان وحوض كجكي)، قائلا إن بعض التقارير تفيد بوجود المياه خلف السد ولإزالة الغموض القائم، يجب الحصول على تفاهم مع طالبان للسماح للجهات المعنية بتفقد السد وفحص الوضع المائي خلف السد.

بدوره قال السفير الإيراني في أفغانستان حسن كاظمي قمي إنه إذا تم تأكيد وجود المياه خلف السد وعدم احترام طالبان حقوق إيران المائية، فيجب محاسبتها. وأضاف قمي أن إيران قدّمت خدمات إلى الشعب الأفغاني أكثر من أي دولة أخرى.

33

اقرأ المزيد

إن لم تتعاون أفغانستان بشأن حصتنا من نهر هيرمند سنلجأ إلى أداة ضغط 

رئيسي يطالب أفغانستان باحترام حقوق إيران المائية