إيران برس- إيران: وقال زنغنه في حفل إنطلاق المعرض الدولي الرابع لـ"النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات" في طهران اليوم الأربعاء: على رغم أن أميركا وإثنين من الدول المجاورة لإيران تتمنى تصفير صادرات النفط الإيراني فإن هذه الأمنية مستحيلة المنال.
وأكد زنغنه أن إيران لا تُكنّ العداء لأي دولة ولكن هناك دولتان من دول الجوار الإيراني تسعيان إلى تعويض النفط الخام الإيراني في الأسواق بإصدار البيانات وتضخيم قدراتهما النفطية.
وقال زنغنه: جميع الخبراء يعلمون أن مزاعم السعودية والإمارات بقدرتهما على تقدير الإحتياطيات النفطية لديهما مبالغ فيها، مؤكدًا أنه لن يتمّ تعويض النفط الإيراني في الأسواق عن طريق الممارسات الإستعراضية والدعايات والحرب النفسية.
وأضاف الوزير الإيراني أن الجمهورية الإسلامية في إيران لم تستخدم البترول كأداة سياسية، معتبرًا أن على كل من يستخدم النفط كأداة سياسية أن يقبل تداعيات ذلك.
وأعرب زنغنه عن قلقه من مصير منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، قائلًا: إيران تسعى للتنسيق مع أعضاء أوبك والدول الأخرى ولكن أولئك الذين يستخدمون البترول سلاحًا ضد عضوين مؤسسين للمنظمة، يزعزعون وحدة أوبك ويمهدون لموتها وأنهيارها.
33