إيران برس - الشرق الأوسط: وكان كيان الإحتلال الإسرائيلي أعلن نيته إطلاق مشروع للإنشاءات في القدس الشرقية، وصف بأنه الأضخم من نوعه منذ الاحتلال عام 1967.
ويصف الفلسطينيون المشروع بأنه مخطط استيطاني وأكبر عملية تهويد من شأنه تغيير الميزان الديمغرافي في مدينة القدس لصالح المستوطنين الصهاينة محذرين من تداعياته.
هذا وذكر، مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية بشأن المشروع : "هذا مخطط خطير جدا، هدفه الاستيلاء على ما تبقى من أراضي القدس وتدمير المحتوى الحضاري والثقافي والإنساني في القدس".
هذا في الوقت الذي تدعي بلدية القدس الإسرائيلية إن المشروع سيوفر عشرة آلاف فرصة عمل، إلا أن الفلسطينيين يرون أن أبواب رزق كثيرة ستهدم وسيغلق المدخل الشمالي للقدس القديمة بمشروع وادي السليكون المقترح.
وفي هذا الصدد، قال جمال جمعة، منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان "إذا تم ذلك، فسيتم وصل المشروع بالشيخ جراح الذي يتم الاستيلاء عليه حاليا، وسيتم ربطه أيضا بين وادي الجوز ومنطقة الجامعة العبرية، وبالتالي محاصرة البلدة القديمة حصارا نهائيا".
وشهدت عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، مظاهرات ضد خطة الإحتلال لضم أجزاء منها وضد الخطة الأميركية لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
ودعت القوى الوطنية في الضفة الغربية إلى هذه التظاهرات في الذكرى الثالثة والخمسين على الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
44
إقرأ المزيد
خارجية فلسطين تدين تصريحات بومبيو حول الاستيطان
فلسطين تؤكد ضرورة وقف الاستيطان بالأراضي المحتلة
