أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدو الإسرائيلي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، وأن الدعم الأمريكي لهذا العدوان يمثل تهديدًا كبيرًا للمنطقة.

إيران برس - الشرق الأوسط: دعا الحوثي في خطاب له اليوم الخميس، الأمة الإسلامية إلى التصدي لهذا العدوان ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله.

أهمية الخبر: تأتي تصريحات الحوثي في وقت حساس، حيث تتزايد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من الدول والشعوب العربية والإسلامية لدعم حقوق الفلسطينيين.

الصورة العامة: الوضع في قطاع غزة مأساوي، حيث يعاني الشعب الفلسطيني من القتل والتجويع. الحوثي أشار إلى أن الدعم الأمريكي للعدوان الإسرائيلي يعكس التحديات التي تواجهها الأمة في سعيها لتحقيق العدالة.

النقاط الرئيسية:

العدو الإسرائيلي يسعى لإنهاء حق العودة للفلسطينيين.

الولايات المتحدة تدعم سياسات التهجير والعدوان الإسرائيلي.

الوضع في غزة يتطلب تحركًا عاجلاً لدعم الفلسطينيين.

الأسرى الفلسطينيون يمثلون قضية أساسية لا يمكن تجاهلها.

عمليات التهجير تتم بشكل مدروس في الضفة الغربية.

الحوثي يدعو الأمة لدعم المجاهدين الفلسطينيين.

أكد الحوثي أن العدوان الأمريكي يعزز القدرات العسكرية اليمنية، مشيرًا إلى المسار تصاعدي في العمليات العسكرية.

أشار إلى أن استهداف الأعيان المدنية يعكس فشل الأمريكيين في إضعاف القدرات العسكرية، حيث يعترفون بفشلهم في تأمين الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي.

أكد الحوثي أن الروح المعنوية للشعب اليمني قوية، مستمدة من إيمانه بالله، وأن العدوان لن يتمكن من تحطيم هذه الروح.

أشار إلى استمرار العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الصاروخي والمسيرات إلى فلسطين، وأن الملاحة الإسرائيلية توقفت تمامًا.

أوضح أن العدوان الأمريكي هو محاولة للضغط على الموقف اليمني، لكنه يعكس فاعلية الموقف اليمني وتأثيره على العدو الإسرائيلي.

أكد الحوثي على وجود التفاف شعبي كبير حول الموقف اليمني، وأن الشعب يتطلع إلى مواقف أكثر فاعلية ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي.

تساءل الحوثي عن معنى استهداف الأمريكيين للمدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، مما يعكس حقدهم وفشلهم.

أكد الحوثي أن التضحيات التي يقدمها الشعب اليمني في مواجهة الأعداء هي تضحيات مثمرة، مشددًا على خيار الجهاد في سبيل الله.

نظرة أعمق:

تصريحات الحوثي تدعو إلى وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة الاحتلال. إن التصدي للعدوان الإسرائيلي يتطلب جهودًا مشتركة من جميع الدول والشعوب لدعم القضية الفلسطينية.

الخاتمه:

يجب على الأمة العربية والإسلامية التحرك لدعم الشعب الفلسطيني، حيث أن التفريط في نصرتهم له عواقب وخيمة. من الضروري أن تكون هناك استجابة فورية من الجاليات العربية والإسلامية في جميع أنحاء العالم لدعم هذا النضال.

22

manouchehr mahdavi