الأحمد أضاف أن هذا الاعتصام يهدف إلى إرسال رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله، وأنه لا يوقفه الزمن أو عنف الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الفلسطينيين سيواصلون القتال لأجيال من أجل العودة إلى فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس.
أهمية الخبر:
تُعدّ تصريحات وليد الأحمد في هذه المقابلة مهمة جداً في الوقت الراهن، خاصة في ظل المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. هذا الحديث يعكس حالة من الوعي المتزايد لدى الشعوب الحرة حول ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال الإسرائيلي. كما تبرز أهمية الرسالة التي يوجهها الأحمد إلى جميع أحرار العالم بضرورة التضامن مع الفلسطينيين في معركتهم العادلة، وفضح السياسات الدولية التي تدعم القتل المنظم والظلم ضد الشعب الفلسطيني.
الصورة العامة:
تعكس تصريحات الأحمد صورة واضحة للواقع المؤلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل دعم المجتمع الدولي للعدوان الإسرائيلي، الذي يستهدف المدنيين في قطاع غزة. ورغم هذه الظروف، يبقى الشعب الفلسطيني صامداً في نضاله، ويؤكد الأحمد أن الفلسطينيين لن يتوقفوا عن القتال مهما طال الزمن. هذه الصورة تعكس صمود الفلسطينيين وثباتهم في مواجهة أعتى القوى العالمية، وتؤكد أن معركة الشعب الفلسطيني ليست فقط في غزة والضفة الغربية، بل هي معركة الشعوب الحرة في كل مكان ضد الظلم.
ماذا يقول:
في مقابلة حصرية لوكالة ’’إيران برس‘‘ للأنباء، أكد وليد الأحمد أن هذا الاعتصام يأتي في ظل المجزرة التي تحدث في قطاع غزة، والتي تُعدّ عملية قتل منظمة ومدعومة من المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
الأحمد أشار إلى أن هذه الوقفة الرمزية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، وإيصال رسالة إلى الشعوب الحرة في جميع أنحاء العالم للوقوف إلى جانب فلسطين. وأضاف أن هذا النضال سيستمر مهما طال الزمن، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى يقاوم الاحتلال الإسرائيلي، ويقاتل من أجل العودة إلى فلسطين حرة ومستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد الأحمد أن الوقفة الرمزية تمثل جزءاً من التحرك الشعبي لتسليط الضوء على هذه المأساة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، معتبراً أن الرأي العام أصبح اليوم يدرك جيداً ما يحدث على أرض فلسطين.
النقاط الرئيسية:
* الأحمد يدعو الشعوب الحرة في العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي.
* رغم المجازر المستمرة في غزة، يؤكد الأحمد أن الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومته لأجيال من أجل العودة إلى وطنه.
* الأحمد يتحدث عن القتل المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والموقف الدولي الذي يدعمه، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
* الاعتصام يهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، ويُعدّ رسالة من الأحمد إلى كل حر بأن يرفع صوته ضد سياسة القتل الإسرائيلية.
* الأحمد يشير إلى أن الرأي العام أصبح اليوم أكثر وعيًا بما يحدث في فلسطين، وأنه يجب التحرك عالميًا لدعم الشعب الفلسطيني في معركته.
نظرة أعمق:
تصريحات وليد الأحمد تسلط الضوء على حقيقة أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع إقليمي، بل هي قضية إنسانية وعالمية يجب أن تشارك فيها كل الشعوب الحرة. ويشير الأحمد إلى أن الشعب الفلسطيني، رغم المجازر التي يتعرض لها، لن يتراجع عن نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسيدافع عن حقوقه مهما طال الزمن. هذه الرسالة تزداد أهمية في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي، حيث أن الاعتصام الذي نُظّم اليوم يُعدّ بمثابة بداية لحركة شعبية عالمية لرفع الصوت ضد سياسة القتل الإسرائيلية التي تحظى بدعم القوى الكبرى.
22
manouchehr mahdavi