إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: تكمن أهمية هذا التطور في كشف محاولات العدو الإسرائيلي المتكررة للتشويش على بيئة المقاومة، من خلال اختلاق مزاعم كاذبة تهدف إلى تبرير استهدافه الإعلامي والسياسي للبنان. تكذيب الجيش اللبناني لهذه الاتهامات يعكس التزام الدولة اللبنانية بالحفاظ على سيادتها وحماية الاستقرار الداخلي، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الجيش على مواجهة الحرب النفسية والتضليل الإعلامي.
ماذا يقولون: بعد مزاعم أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن وجود نشاط لحزب الله في الشويفات، قام الجيش اللبناني فوراً بعملية تفتيش دقيقة للموقع. وخلص الجيش إلى أن الأرض المعنية هي موقع مدني، تُستخدم فيه معدات لوجستية من قبل شركات تعمل في مشروع مدني يتعلق بمياه الشرب. كما أكّد الخبراء العسكريون أن هذه الحملة الإعلامية جزء من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى زعزعة استقرار لبنان وتشويه صورة الأنشطة المدنية.
الصورة العامة: تسعى إسرائيل إلى ربط أي نشاط في الضاحية الجنوبية لبيروت بنشاطات عسكرية مزعومة لحزب الله، في محاولة لتبرير استهداف هذه المنطقة إعلامياً. إلا أن الواقع الميداني، كما في حالة الشويفات، يظهر زيف هذه الادعاءات، ويؤكد على أن ما يحدث هو استغلال سياسي وأمني للأنشطة المدنية. تصرف الجيش اللبناني يكشف مدى الجاهزية والقدرة على الدفاع عن السيادة الوطنية، وينفي الادعاءات الإسرائيلية بشكل قاطع.
النقاط الرئيسية:
الجيش اللبناني نفذ عملية تفتيش دقيقة في الشويفات بعد الادعاءات الإسرائيلية.
الموقع المدعى أنه يستخدم من قبل حزب الله هو أرض مدنية، تُستخدم لتخزين معدات مشروع مياه.
الادعاءات الإسرائيلية تكشف مجددًا محاولات إسرائيل لتشويه بيئة المقاومة وخلق حالة من الضغط الإعلامي.
إسرائيل تسعى إلى نشر الحرب النفسية عبر اتهامات باطلة لتشويه صورة لبنان.
الجيش اللبناني يظهر قدرة عالية على الرد على مثل هذه الاتهامات ويدافع عن السيادة الوطنية.
الحادثة تبرز أهمية تكامل الجهد الميداني والاعلامي في مواجهة الضغوطات.
نظرة أعمق: هذا الحادث يعكس جزءاً من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى ترويج مزاعم كاذبة لزعزعة استقرار لبنان من خلال الاتهامات الإعلامية التي تستهدف بيئة المقاومة. هذه المزاعم تأتي في وقت حساس بالنسبة للمقاومة اللبنانية، وقد تكون محاولة مسبقة للاستعداد لأي تحركات مقاومة من قبل حزب الله. لكن رد الجيش اللبناني السريع والموثق يسحب الذريعة من تحت هذه الحملات الإعلامية، ويؤكد أن لبنان مستمر في تعزيز قدراته الدفاعية الداخلية ليس فقط على الجبهة العسكرية بل أيضًا في مواجهة الحرب النفسية والإعلامية. هذا النوع من الردود يعزز مكانة لبنان في ساحة المواجهة، سواء كانت عسكرية أو إعلامية، ويساهم في تعزيز الوحدة الوطنية في وجه التهديدات الخارجية.
اقرأ المزيد
لبنان يحذر من انتهاك الكيان الإسرائيلي للقرار 1701
حزب الله يدين اغتيال مسؤول حماس في صيدا
جيش الاحتلال يغتال قياديا بحماس في صيدا جنوب لبنان
kobra aghaei