وجه انتشار سلالة "أوميكرون" الجديدة من فيروس كورونا، ضربة قاصمة على النمو الاقتصادي في البلدان الآسيوية ؛ مما خاب آمال الاقتصاديين المتفائلين بأنَّ اقتصاد المنطقة سيدخل عام 2022 على أُسس أكثر رسوخاً وقد يقوض هذا الامر خطط صناع السياسات للتركيز على التضخم بدلاً من ضعف الطلب.

إيران برس - أسيا والباسيفيك: وفي الوقت الحالي ، يتزايد عدد مرضى بسلالة "أوميكرون" الجديدة بسرعة في العديد من البلدان الآسيوية ، لدرجة أن العديد من المستشفيات قد خصصت أقصى طاقتها لمرضى "أوميكرون"، كما أن عدد الأشخاص في الحجر الصحي آخذ في الازدياد. 

وعلى الرغم من أنه كان يُعتقد سابقًا أنه مع انخفاض عدد المصابين في آسيا ، فإن الأنشطة الاقتصادية في المنطقة ستعود إلى طبيعتها ، فقد كان لها تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي من خلال فرض قيود صحية  مثل الحجر الصحي ومراعاة المسافة الاجتماعية .

وماذا تنتظر البلدان الآسيوية بعد الهزة الاقتصادية التي ضربتها مطلع 2022 مع ظهور سلالة "أوميكرون" الجديدة واعقبها القلق الاقليمي. وهل سيتالقم اقتصاد آسيا مع الجائحة؟
 88/77

إقرأ المزيد

علماء بريطانيون: متحوّر كورونا المقبل قد يكون أشرس من أوميكرون