وأضاف: الرئيس الفائز يحتاج إلى دعم أبناء الشعب - شاء أم أبى - وحتى دعم أنصار التيار المعارض الذين يجب أن لا يثيروا فوضى في الشوارع من أجل منع المنافقين (عناصر منظمة مجاهدي الشعب الإرهابية) من استغلال ذلك لأن المنافقين يتربصون مثل هذه الفرصة.
وأردف : الطريق الأصوب للإعراب عن الانتقاد أن يكون ذلك بالطرق القانونية بما فيها الاعتصامات .
مضى قائلًا: ويجب على كلا التيارين الفائز والخاسر أن يتحدا بعضهما مع بعض ويدفعا بالبلاد نحو التقدم. هذا هو مطلبي الوحيد.
وردًا على سؤال بشأن من يمنعون ا لمقترعين في إنجلترا من الإدلاء بأصواتهم في صناديق الانتخابات بطرق غير لائقة كنزع الحجاب عن المحجبات وإطلاق الشتائم والكلمات البذيئة ضد المقترعين، قال: يدعي مثل هؤلاء أنهم أصحاب الديموقرطية والتفاوض والحوار ولكننا لا نرى فيهم ما يدعون إلا الشتائم. مما لا شك فيه أن هؤلاء يحظون بدعم المنافقين.
وأضاف : بعض من هؤلاء يثيرون الفوضى والشغب ضد المقترعين لإعداد صور وفيديوهات عن أعمالم بهدف إرسالها إلى وزارة الخارجية البريطانية من أجل الحصول على تصريح الإقامة في بريطانيا. أنا أقول لهؤلاء أن لا يخدعنّهم العدو فإنه لا يقيم وزنًا واحترامًا لكم. يقول الغربيون من يخون وطنه الأم يخوننا لا محالة. وآمل أن يهديهم الله ويرشدهم إلى طريق الصواب.
22
اقرأ المزيد
عملية التصويت في مختلف محافظات البلاد + فيديو