وخرج النيجيريون إلى الشوارع في العاصمة أبوجا وباقي المدن الكبرى أمس الجمعة لإحياء الذكرى السنوية السابعة لمجزرة زاريا في عام 2015 والتي قتل خلالها المئات من المسلمين بأيدي قوات الأمن النيجيري.
وحمل أبناء الشعب النيجيري خلال هذه المسيرات التي أقيمت في مختلف المدن صورًا للشيخ إبراهيم الزكزاكي وزوجته.
كما حمل الشعب النيجيري لافتات باللغة الهوسية تدين مجزرة زاريا على أيدي القوات النيجيرية.
وقال محمد مهدي شهيد إبراهيم سوكوتو، أحد الناجين من مجزرة زاريا، لمراسل وكالة
إيران برس في نيجيريا إن مجزرة زاريا كانت أسوأ اعتداء إرهابي من قبل الحكومة النيجيرية ضد شعب هذا البلد، ورأيت أطفالًا ونساءً يحترقون في نيران هذا الهجوم.
وذكر هذا المواطن النيجيري، الذي أصيب بحروق شديدة في مجزرة زاريا، أنه ذهب أولاً إلى جمهورية النيجر لتلقي العلاج ولكن بسبب تفاقم الحروق، تمت معالجته في إيران وتعافى تمامًا وعاد إلى نيجيريا.
وقال محمد باقر أبوبكر، أحد الناجين الآخرين من الهجوم العسكري النيجيري على زاريا، لمراسل إيران برس إنه أصيب خلال هجوم القوات العسكرية على زاريا.
وأوضح هذا المواطن النيجيري أن الجنود النيجيريين أطلقوا النار صوب من كانوا على قيد الحياة، وعندما أدرك الجنود أنني ما زلت على قيد الحياة أرادوا إنهاء حياتي في المستشفى، لكن الطاقم الطبي منعهم.
44
اقرأ المزيد