إيران برس - الشرق الأوسط: وبالرغم من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بوقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وتأكيده على عدم شرعية إنشاء الكيان الصهيوني للمستوطنات، إلا أنه يواصل الاستيطان انتهاكًا للقانون الدولي.
ونشرت سلطات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس، مخططا جديداً لتوسيع البناء في مستوطنة “جفعات همتوس” المقامة على أراضي بيت صفافا جنوب القدس؛ لقطع التواصل بين مدينتي القدس وبيت لحم، بالتزامن مع مصادقتها أمس على توسيع مستوطنة “جفعات شاكيد” بـ 700 وحدة استيطانية جديدة.
وكشفت جمعية “عير عميم” الصهيونية عن توسيع المخطط الجديد لحقوق البناء على هذه الأراضي من 300 إلى 1500 وحدة سكنية.
وستتسبب عمليات البناء في “جفعات همتوس” في بتر التواصل الجغرافي الفلسطيني بصورة نهائية بين القدس وبيت لحم جنوبا، كما ستحول على وجه الخصوص دون ربط بيت صفافا بمحيطها الفلسطيني مستقبلاً.
وبحسب الجمعية المذكورة فإنه تم إقرار مخطط “جفعات همتوس” قبل عقد من الزمن، حيث تحوي المستوطنة على 2610 وحدات سكنية.
وكشفت عن نشر مناقصات لبناء 1200 وحدة من الوحدات المذكورة قبل ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن ما يجري اليوم هو أعمال واسعة على الأرض من أجل مد البنى التحتية، “وهذا على ما يبدو من أجل تمهيد الأرض لأعمال بناء يهودي مستقبلي في الحي”.
كما حصلت شركة “شيكون فيبينوي” على نسب بناء موسعة في “جفعات همتوس”، في إطار اتفاق توصلت إليه الشركة مع بلدية القدس.
يأتي ذلك بالتزامن مع مناقشة اللجنة المحلية في بلدية القدس هذا الأسبوع عن نية الاحتلال إعداد مخطط جديد أيضا على أراضي بيت صفافا في الطرف الشمالي للحي.
ويبلغ نطاق المخطط 400 وحدة استيطانية، حيث سيوسع مستوطنة” جفعات شاكيد” التي يتم توسيعها أيضا على أراضي كل من شرفات وبيت صفافا.
33
اقرأ المزيد
وقفة احتجاجية في القدس تنديدا بسياسة التوسع الاستيطاني
إصابات فلسطينية خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستيطان