شنّت الطائرات الأميركية فجر اليوم الجمعة سلسلة من الغارات الجوية على أحياء ومناطق زراعية في العاصمة اليمنية صنعاء، في تصعيد جديد أثار القلق بشأن توسع نطاق العدوان واستهداف البنية التحتية المدنية.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر: الغارات الأميركية تشكل تصعيدًا خطيرًا في سياق الحرب على اليمن، حيث طالت مناطق سكنية وزراعية، ما يعكس تبدلًا في طبيعة الأهداف وانتقالاً واضحًا نحو استهداف مباشر للمدنيين ومصادر رزقهم.

ماذا يقولون: مصادر محلية تؤكد أن الغارات تسببت بأضرار واسعة في الممتلكات والمحاصيل الزراعية. ونشطاء حقوق الإنسان يحذرون من أن استمرار استهداف المنشآت المدنية يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

الصورة العامة: الغارات الأميركية استهدفت مناطق متعددة منها مديرية بني حشيش بخمس غارات، منطقة جبل نقم شرق العاصمة، وفج عطان جنوب غربها، إضافة إلى مزرعة في الحاوري بمديرية همدان. والهجمات لم تسفر عن ضحايا بشريين بحسب المعطيات الأولية، لكنها خلّفت أضرارًا كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة.

النقاط الرئيسية:

خمس غارات على بني حشيش، تسببت بأضرار مادية كبيرة.

استهداف جبل نقم بغارة جوية شرقي العاصمة صنعاء.

ثلاث غارات على فج عطان في مديرية معين.

غارتان على مزرعة في همدان أضرت بمحاصيل زراعية.

الهجمات تأتي ضمن تصعيد عسكري واسع على العاصمة صنعاء.

نظرة أعمق: تدلّ كثافة الغارات وتنوع الأهداف على تحول استراتيجي في السياسة الأميركية تجاه اليمن، حيث يُستخدم الضغط العسكري كوسيلة لفرض وقائع ميدانية. استهداف مصادر الرزق والمناطق الزراعية يهدف إلى خنق الحياة اليومية للمدنيين، مما يضاعف من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد، ويثير تساؤلات حول نجاعة الحلول السياسية في ظل هذا التصعيد.

 

 

kobra aghaei