وأكد وزير الداخلية والبلديات الإيراني عمق العلاقات السورية الإيرانية التي تعتبر أنموذجًا في العلاقات بين الدول.
وأشار وحيدي إلى أن هناك نواحي متعددة للتعاون الثنائي في مجال البلديات وإدارتها وإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية، معربًا عن الاستعداد للتعاون وتبادل الخبرات في هذا الشأن.
وقال الوزير وحيدي إن الدول الغربية تنظر إلى حقوق الإنسان كأداة حيث تم تدمير الحياة السليمة في سوريا متمثلة في الأمن العام والبنى التحتية الصناعية والزراعية بدعم من هذه الدول.
وأردف قائلًا ’’لماذا دمّروا سوريا العامرة بآلاف الأطنان من المواد المتفجرة؟‘‘، مضيفًا: منذ فترة نرى هجمات إسرائيلية وحشية على المطارات والموانئ السورية ولا أحد يدين هذه الهجمات.
واستطرد: تواجه إيران وسوريا أزمة الغبار ويجب إيجاد حل مشترك لها.
ومن جانبه أكد الوزير السوري مخلوف أهمية التعاون المشترك في مجالات تبادل الخبرات بين الوحدات الإدارية وفي مجال تدوير النفايات وإدارة الكوارث والإطفاء من خلال لقاء الفنيين والمختصين.
ولفت مخلوف إلى لقاءاته ومباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين في مجال البيئة والمشاركة في الاجتماع الإقليمي الوزاري (التعاون البيئي لمستقبل أفضل)، مبينًا أن الاجتماع سيمهّد لتأسيس تعاون إقليمي بين دول المنطقة لمواجهة المتغيرات المناخية والبيئية ولا سيما العواصف الرملية والغبارية التي تعتبر من التحديات التي لا بد من العمل الجماعي لحلها.
وأشار إلى أن أمريكا تنهب الموارد الطبيعية وتلوث البيئة في سوريا، متابعًا: وكذلك تقوم تركيا بتدمير أشجار الزيتون التي يمتلكها أبناء الشعب السوري وتسرق المعدات الزراعية الثقيلة.
بدوره أكد السفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب أهمية المشاريع المشتركة بين سورية وإيران، مبينًا أن هناك مجالات واسعة جدًا للتعاون بين المحافظات والمدن والبلديات في البلدين في العديد من المجالات العمرانية والخدمية.
22
إقرأ المزيد
