أبدى المرشحون الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية وجهات نظرهم وأولوياتهم وبرامجهم للجمهور على المستويين الداخلي والخارجي.

إيران برس - إيران: وشارك في هذه المناظرة التي تعتبر الخامسة والأخيرة، المرشحون الستة : سيد امير حسين قاضي زاده هاشمي، عليرضا زاكاني، سعيد جليلي، مصطفى بورمحمدي، محمدباقر قاليباف ومسعود بزشكيان. 

المرشح قاضي زاده 

وفي بداية المناظرة الخامسة والأخيرة لمرشحي الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة التي أجريت اليوم الثلاثاء تحت عنوان ‘‘تفعيل وتنشيط أداء الحكومة’’ في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أكد المرشح سيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، أنه سيتابع زيادة نمو البلاد بشكل جاد لحل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.

وقال قاضي زاده هاشمي في المرحلة الأولى من المناظرة مخاطبًا الشعب: أعاهدكم أني لن أسمح بالتضخم أن يؤثر سلبًا على الموظفين لأنه لا يعقل أن تكون هناك زيادة في الرواتب بنسبة 20 بالمئة في حين تكون نسبة التضخم 40 بالمئة. وسأعمل أيضًا على توظيف جميع الذين يخدمون في الدوائر الحكومية. 

وتابع: وسأفتح الطريق أيضًا أمام أكثر من 11 مليون شاب وشابة للزواج مردفا بالقول : سأعمل أيضًا على استكمال خطة إنشاء مليونَين و600 ألف وحدة سكنية. 

ومضى قائلًا: وسأقف بوجه مافيا السيارات لتحقيق حلم الحصول على سيارة ذات جودة. وسأزيل أيضًا  الجدار الحديدي المتمثل في خدمة العلم الإجبارية عن طريق الشباب. 

وفي ختام المناظرة الأخيرة  قال المرشح قاضي زاده: مشاكل اليوم أصبحت مزمنة بنفس الشعارات السطحية ونفس المدراء الذين أتيحت لهم الفرصة لحل المشاكل في أربع حكومات، لكنهم لم يفوا بوعودهم وجئت لأقول إن هناك حلاً.

ووعد المرشح الشعب الايراني بمعالجة التضخم عبر زيادة رواتب الموظفين والعمال وكذلك التوظيف وتوفير فرص العمل، وحل مشاكل زواج الشباب، وترشيد حصص المواطنين من الكهرباء والماء والبنزين.

المرشح زاكاني

وقال مرشح الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، علي رضا زاكاني، في المناظرة التلفزيونية الخامسة التي بثتها القناة الأولى وبعض القنوات التلفزيونية الأخرى في إيران إن الشعب هم ولي نعمتنا. 

وأوضح زاكاني أنه قد دخل ساحة التنافس الانتخابي لتحقيق العدالة وتوزيع الثروات الوطنية بشكل عادل موضحا أن الخطوة الأولى التي سأقطعها ستكون إعطاء المساعدات النقدية الشهرية الذهبية (الطاقة المدعومة) للشعب حيث سأعطي كل واحد من أبناء الشعب 20 مليون تومان سنويًا وسأخفض سعر البنزين من 3 آلاف تومان إلى 1500 تومان. 

وأردف قائلا : فيما يتعلق بقطاع الصحة العامة، لا أحد سيعاني ألم التكاليف بجانب ألم الجسد وستحظى شرائح خاصة من الشعب بالعلاج المجاني.  

وتابع زاكاني أن ميثاقه مع الشعب الايراني هو الدستور، طارحا حزم اقتصادية ينص عليها الدستور.

وفي ختام المناظرة الأخيرة ، أعرب المرشح زاكاني عن قلقه بشأن عدم اكتمال حكومة الرئيس الشهيد وقال : انني لم ألق سلاح محاربة الفساد والتمييز.

وخاطب الشعب الإيراني قائلا : أيها الناس الأعزاء، تعلمت في الجبهة ألا أكون صانع صفقات وألا أكون تحت الضغط .. أيها الناس الأعزاء، أعلم أن الطريق صعب، ذات يوم حملت حياتي في كف يدي وحملت سمعتي لسنوات عديدة.

المرشح جليلي 

وقال المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الـ14 سعيد جليلي أن لديه أولويتين في ادارة عمله في المستقبل، هما جلب العملة الأجنبية وخلق فرص العمل مؤكدا أنه كان قد قدم برنامجا الى ادارة الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي والتزم بها الشهيد وهي السيطرة على العملة الصعبة، ودعم القرى والأرياف وتحويلها فرصة للطفرة النوعية في البلاد.

وأوضح جليلي أنه لا يحسن أن يُنظر إلى القرى كمناطق مهمشة لأنها تمثل خلية قفزة البلاد.

 وتابع: كسر الرئيس الإيراني الشهيد السيد إبراهيم رئيسي الرقم القياسي في الصادرات غير النفطية وبمقدورنا أن نتنافس مع الصين في قطاع الملابس. 

وبشأن قطاع الزراعة قال: لا  يجدر بالمزراعين أن يكونوا قلقين من بيع محاصيلهم. يجب أن تتاح فرصة أخذ القروض المصرفية أمام المزارعين الذين يمتلكون المعدات الزراعية والأرض. يجب أن يطمئن المزارع على أن ما ينتجه من محاصيل لا يستورد من الخارج بل الأولوية لمحاصيله. 

وفي ختام المناظرة الأخيرة،  قال المرشح سعيد جليلي ان الشعب أنتج السلطة خلال الثورة.

وأضاف أن واجب الناس هو التفاعل وليس المعاملة. أولئك الذين يعقدون الصفقات لا يحترمون الناس مردفا بالقول أن اليوم لدينا مهمة كبيرة والناس يعملون وأنتجوا القوة والعظمة لبلدنا خلال هذه السنوات الـ 45.

وتابع أنه يجب أن نحقق ما يستحقه الشعب الإيراني خلال الخمس سنوات القادمة.

المرشح بورمحمدي

وقال المرشح الرئاسي مصطفى بور محمدي في المناظرة التلفزيونية الخامسة إن الإنتاج يمثل البنى التحتية  للنمو الاقتصادي. 

وأضاف: في الحكومة الثالثة عشرة واجهت البورصة ركودًا جديًا حيث كان في السابق 4 ملايين ناشط في البورصة ولكن هذا العدد انخفض إلى أقل من 200 ألف ناشط لأن تدخل الحكومة في البورصة قد ضيّع فرصة التنافس فيها.

واعتبر المرشح بورمحمدي في ختام المناظرة الخامسة أن نظام الضمان الاجتماعي هو الأولوية الثالثة لحكومته مضيفا أنه يجب إزالة إدارة شركات الضمان الاجتماعي من الأوامر الإلزامية للحكومة مثل الشركات الخاصة.

المرشح قاليباف

وقال مرشح انتخابات الرئاسة الإيرانية، محمد باقر قاليباف، إنه يجب أن نتجنب الوقوع في فخ استكمال مؤامرات الأعداء. 

وأضاف قاليباف: يجب أن نبذل ما بوسعنا من جهود لتجنب الوقوع في فخ مؤامرات الأعداء لأنهم لا يريدون خيرًا لشعبنا. يجب تجنب استكمال مؤامرات الأعداء.  وتابع: لدى الشعب مخاوف متعلقة بتوفير تكاليف الإيجار. يجب علينا أن نمنح الشعب الطمأنينة و نتجنب إثارة التوترات ويكون عملنا على أساس حل المشاكل التي تواجه الشعب. وأردف : تعود جذور فضيحتي ’’كرسنت‘‘ و’’شاي دبش‘‘ إلى عدم الكفاءة. ومضى قائلًا: يجب أن نستحسن للآخرين ما نستحسنه لأنفسنا. 

ووعد المرشح محمد باقر قاليباف الناس في ختام المناظرة الأخيرة بمواصلة طريق الشهيد رئيسي والانتهاء من مشاريعه المتبقية.

وذكر أن انتخابات هي اليوم الذي يتعين عليكم فيه أن تقررون بشأن غدكم ومستقبل بلدكم ودعا الناس إلى زيادة المشاركة في الانتخابات قائلا : ان المشاركة أمننا الوطني. 

وتابع أنه إذا لم يتخذ الرئيس القرارات الصحيحة، فسوف يبيع البلاد لترامب.

المرشح بزشكيان 

وقال مرشح انتخابات الرئاسة الإيرانية بدورتها الـ14 مسعود بزشكيان ، إن معظم الشعب لديهم مشاكل اقتصادية ولا تناسب مصاريفهم مداخيلهم. 

وأضاف بزشكيان: المهمة الرئيسية لرئيس الجمهورية هي أن يقول لماذا لم تحلّ بعدُ هذه القضايا. 

وأضاف: أصبحت قضايا الشعب ضحية الفهم المختلف للقضايا الوطنية. لا يمكننا إيجاد حل للعقوبات وباقي القضايا ما دامت هذه الصراعات مستدامة. 

وتابع: لا أعطى وعودًا لا أعمل بها وأتجنب الازدراء والإساءة.  وأوضح: لا أكذب وإن لم أنجح أعتذر من الشعب. ومضى قائلًا: أصدق بحرية الإعلام وستكون حكومتي حكومة استماع صوت الشعب. 

وفي ختام المناظرة الأخيرة ، قال المرشح بزشكيان إنني جئت لرفع الحظر وجئت لأكون جسرا للربط بين الحكومة والجيل الشباب وجئت لأضع البلاد على طريق إصلاح البنية التحتية للإنتاج.

وأضاف: أن إيران بلد تتنوع بثقافتها وقوميتها ودينها ومذهبها ؛ جئت لاحترم التنوعات فی البلاد، جئت لأكون رئيس دولة تحترم نساء وفتيات هذه الأرض. وتابع أن القيادة تدعم تنمية البلاد؛ فهي تكسر الجمود وتعتبر موردا لحل النزاعات.

 

44

اقرأ المزيد

هذا ما قاله مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيرانية حول برامجهم بشأن مختلف القضايا

تصريحات المرشحين قبل بدء المناظرة التلفزيونية الثالثة