أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، أن السبب الرئيسي وراء مخطط التخويف من إيران هو دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصريح لفلسطين.

إيران برس - إيران: وبحسب ما أعلنه الموقع الإلكتروني لمكتب الثورة الإسلامية، استقبل سماحة قائد الثورة الإسلامية، آية الله السيد علي خامنئي، جمعًا من مسؤولي النظام وممثلي الدول الإسلامية وسفرائها والضيوف المشاركين في المسابقات الدولية للقرآن الكريم وذلك بالتزامن مع مبعث الرسول الأعظم (ص).

وصرح قائد الثورة الإسلامية إذا عملت الدول الإسلامية بتعاليم النبي (ص) لم يكن الكيان الصهيوني قادرا على ممارسة الظلم على الشعب الفلسطيني المظلوم وارتكاب الجرائم بحقهم أمام أعين الأمة الإسلامية، مؤكدا أن الشعب الايراني  والنظام الإسلامي يلتزمان بواجباتهما تجاه الشعب الفلسطيني.

وأشار سماحته إلى هذه الآية القرآنية " اشداءُ علی الکفّارِ رحماءُ بینَهم"، مؤكدا على أنه يجب الصمود أمام الأعداء بحيث لا يتمكنوا الاعداء والاجانب من التحكم في المجتمع .

وشدّد سماحته أن ثمة آلاف المضامين الممتازة في القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، جاءت بها البعثة النبوية إلينا، وبعضنا نحن المسلمون لا نعرف أصلا هذه المضامين والبعض الآخر ينكرها ويكفر بهذه الهدايا الإلهية العظيمة، وفينا من يتفاخر بها ولكن لا يعمل بها وهذا أدى إلى أن العالم الإسلامي يواجه الفرقة والتخلف والوهن العلمي والعملي.

وأستطرد قائلا، إن في عصر ما تمكن المسلمون من خلق أعظم الحضارات في عصرهم عبر العمل بهذه المضامين ليس بشكل كامل، منوهًا إلى أنه يمكن معالجة نقاط الضعف الموجودة في العالم الإسلامي عبر الرجوع الى هذه المضامين المهداة من الله عبر البعثة.

دفاعنا عن فلسطين وراء لجوء العدو للتخويف من إيران

وأعتبر سماحته القضية الفلسطينية بأنها جزء مهم من الضعف والألم للأمة الإسلامية، مضيفًا أنه يتعرض شعب وبلد أمام مرأى العالم الإسلامي لظلم لا ينتهي من قبل كيان وحشي، في حين أن الدول الإسلامية رغم امتلاكها ثروات كبيرة وامكانيات واسعة لا تتفرج على هذا الظلم فحسب بل يقوم بعض هذه الدول بالتنسيق مع هذا الكيان الخبيث.

وأضاف سماحته أن الامر وصل إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وعددا آخر من الدول ترى من حقها التدخل في شؤون العالم الإسلامي من خلال طرح مزاعم بشأن معالجة مشاكل المسلمين بينما هذه الدول باتت عاجزة عن مشاكلها وادارة بلادها.

وأردف قائد الثورة، قائلا: إذا كانت الدول الإسلامية تستمع إلى توجيهات علماء الدين بمن فيهم علماء الدين في النجف وتقف بوجه الكيان الغاصب، لقد كان الوضع مختلفًا تمامًا في منطقة غرب آسيا وكانت الأمة الإسلامية أكثر وحدةً وأكثر قوةً في مختلف الأصعدة.

وفي جانب آخر من تصريحاته أشار قائد الثورة الإسلامية إلى المواقف الصريحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم المضطهدين في فلسطين المحتلة وقال: إن النظام الإسلامي يدعم الشعب الفلسطيني بشكل علني ويقدم الدعم له بأي طريق يمكنه.

وأشار إلى تمركز الأعداء على مخطط التخويف من إيران، مضيفًا أنه للأسف أن الدول التي يجب عليها تقديم الدعم للشعب الفلسطيني تتماشى مع أعداء الإسلام في هذا المخطط.

وفي الختام جدّد سماحة قائد الثورة الإسلامية أسفه لحادث الزلزال الأخير في تركيا وسوريا الذي أودى بحياة عدد كبير من المواطنين في كلا البلدين وأضاف أنه يجب أن نضع القضايا السياسية بما فيها فلسطين والتدخل الأمريكي نصب أعيننا في أي ظروف.

ونوه سماحته إلى وقوع الزلزال الاخير في تركيا وسوريا، داعيا المسلمين إلى التعاون والتضامن بالمعني الحقيقي للكلمتين، مشددا على أن كافة اجزاء الأمة الإسلامية بحاجة للتعاون مع بعضها. فقد حدث الزلزال المدمر في سوريا وتركيا وهو حادث صعب ويتعلق بكافة المسلمين الذين عليهم استشعار الألم والمشقة.

 66/ 33

اقرأ المزيد

قائد الثورة الإسلامية : يوم السبت الماضي كان يومًا تاريخيًا

النخالة يهنئ رئيسي بذكرى انتصار الثورة الإسلامية