قال قائد الثورة الإسلامية اليوم الثلاثاء في كلمة بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف، : ان نظام الولايات المتحدة نظام مافيا، وأوكرانيا ضحية للسياسات الأمريكية.

إيران برس - إيران: وأضاف آية الله السيد علي خامنئي في الكلمة التي بثتها وكالة إيران برس للأنباء بصورة مباشرة، أنه لاتوجد دولة بثروة اميركا لكنه يموت بعض الناس فيها عندما ترتفع درجات الحرارة وهي نظام يعيش على الازمات التي ينشرها مضيفا أن الولايات المتحدة الاميركية نظام يقوم على المافيا الاقتصادية والتسلح وصناعة الاسلحة . في منطقة غرب اسيا انظروا كم خلقت هذه المافيات من الازمات فيها كداعش التي تحتز الرؤوس امام العالم.

واعتبر اوكرانيا بانها ضحية ومايحدث فيها يرتبط بتلك السياسة وقال : نحن نعارض الحروب في كافة ارجاء العالم ولانؤيد تدمير البنى التحتية للشعوب وهذا كلامنا الثابت .

وفي جانب اخر من كلمته تساءل قائد الثورة الاسلامية ، لماذا تنهب اميركا النفط من سوريا وتنهب المال الوطني لافغانستان وتدعم جرائم الصهاينة وتدافع عنها وعن خلق الازمات ؟.

ودعا آية الله السيد علي خامنئي لوقف الحرب في اوكرانيا وان جذور الازمة فيها تعود الى الغرب، وقال، أشير الى عبرتين الاولى هي دعم واسناد الغرب للبلدان التابعة لها وهو سراب وليس له اي حقيقة.

وأضاف: الرئيس الاوكراني والرئيس الافغاني الفار قالا بانهما اعتمدا على اميركا وهذه العبرة الاولى، الدرس الثاني هو ان الشعب اهم سند وداعم للحكومات واذا ما دخل الشعب فان اوضاع الحكومة الاوكرانية لم تكن بهذا الشكل.

وهنأ قائد الثورة الإسلامية ، الشعب الايراني وكافة احرار العالم بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف مضيفا ان بعثة النبي الاكرم (ص) تمثل هدية لكافة ابناء البشر.

وفي ما يتعلق بموضوع البعثة النبوية الشريفه قال قائد الثورة الإسلامية ان اهم الشعارات للرسول الاكرم (ص) في موضوع البعثة هي مواجهة الجاهلية وفي القران الكريم تم تقبيح الجاهلية.

وصرح سماحة القائد أن بعثة الرسول الاكرم (ص) حققت امرا كان يعتبر مستحيلا وهو انه جعل من ابناء الجاهلية امة تتمتع بالفضيلة مضيفا أن الناس في عصر الجاهلية كانت لديهم خصائص وكانوا ضالون ويعانون من فتن نابعة من العصبية والجاهلية ولكن الرسول الاكرم (ص) صنع من هؤلاء الناس امة متحدة.

وأوضح سماحة القائد : نحن اليوم يمكننا ان نستلهم العبر من البعثة النبوية التي تمثل بشارة لكافة المسلمين مضيفا أن الباري تعالى تفضل على الشعب الايراني واهداهم هذه التجربة وهي اجتثاث جذور السلطنة في البلاد.

واعتبر ان الثورة الاسلامية تحققت بفضل الله رغم ان اميركا وبريطانيا والاتحاد السوفياتي السابق دعموا النظام البهلوي، واخرجت الشعب من السكون الى الحركة ووضعت الشعب الايراني في مقدمة انظار العالم .

وتابع القائد : الرسول الاكرم (ص) كافح الجاهلية وان الكثير من تلك الرذائل التي كانت رائجة عادت في عصر التمدن الغربي بشكل ممنهج، وقال: اساس الحياة في التمدن الغربي هو الحرص والطمع.

وأضاف: السياسة الرائجة والانظمة الحاكمة كلها في التمييز العنصري وفي خدمة الشركات الغربية الكبرى، وقال، الفوضى الجنسية العجيبة هي التي تحكم العالم اليوم وهي نفس الامور التي كانت في عصر الجاهلية وباتت اليوم ممنهجة.

وتابع: يجب ان نمر على عبر ودروس البعثة الشريفة، يجب مواجهة الجاهلية عبر تقوية الايمان الديني ونشر المجاميع الايمانية المؤمنة في ارجاء العالم، يجب تقوية أسس ودعائم النظام الاسلامي ونوسع انجازاته.

وأضاف سماحة القائد : لايمكننا ان ندعي باننا بلغنا اهدافنا امام هذه الاهداف الكبرى ونحن في وسط الطريق وهناك فاصلة تفصلنا مع الاهداف.

وتابع: في فترة الدفاع المقدس شاهدنا ان الشعب هو الذي دخل الساحة رغم ان كل القوى العالمية دعمت صدام.

44

إقرأ المزيد